آخر الأخبار

حزب البيئة السويدي يستسلم لقوانين هجرة مشددة ..نائبة الحزب “لو استطعنا لمنحنا الإقامة الدائمة للجميع”

حزب البيئة السويدي الشريك في الحكومة الحالية وأكثر أحزاب السويد دعماً للهجرة والمهاجرين في السويد … يستسلم أخيراً لتمرير سياسة هجرة مشددة .. ولم يستطيع الحزب أن يخفف من شدة وصارمة هذه القوانين .. بل أن لا صوت لحزب البيئة حالياً في الحياة السياسية ..والسبب وفقاً  لنائبة الحزب ” أن الحزب لا تأثير له في البرلمان السويدي” وفقد قاعدته الجماهيرية بين الناخبين السويديين




وتقول  “ميرتا ستينيفي” رئيسة حزب البيئة أنّ طلبات حقّ اللجوء تحكمها القوانين وأنّ مصلحة الهجرة ستصدر قراراتٍ فرديّة ولا تعتمد في عملها على حسم طلبات اللجوء بشكلٍ جماعيّ. هذا ما يمكن أن نقوله حالياً 
وفي اتصالٍ مع “مريم سالم” نائبة رئيس حزب البيئة  وعضو بلديّة أميو قالت إنّ حزب الخضر كان يسعى لسياسة هجرة سخيّة… ولكنه بدون تأثير في البرلمان!




وأضافت مريم “أولوياتنا في حزب البيئة ، أن يكون هناك أساس جديد لطلب اللجوء مبني على أسُس إنسانيّة وحماية الإنسان، والهدف منه إعطاء فرصة جديدة لطالبي اللجوء الذين لم تُجدّد إقاماتهم أو انتهت أسباب لجوءهم”. لا ترغب السويد في إعادة الصورة التي عليها اللاجئين في الدنمارك حالياً




وفي معرض حديثها قالت “مريم سالم” المهتمّة بشؤون المساواة والإندماج لدى  حزب البيئة أنّ حزبها لو توفّر على صلاحياتٍ ونفوذ  أكبر لقرّر منح الإقامات الدّائمة لطالبي اللجوء الذين يستحقوها.






وتستمر بالقول  : – “لو كان القرار لحزبنا في الحسم، لكنّا جعلنا اللإقامات المؤقّتة دائمة منذ البداية، ولكان جمع الشّمل لايشترط الدّخل أبداً، ولأُعطي جميع الأطفال الذين أتوا بمفردهم إلى السّويد عفواً عامّاً أي إعطائهم إقامات دائمة بلا شروط، لكن بهذا الاستثناء أو الجزء الجديد من قانون الهجرة يصبح لكلّ إنسان فرصة أن يعاد النّظر بطلبه ، وهذا أقى ما يمكن تحقيقه حالياً “.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى