حاولت بريطانيا .. وتنفذ الدنمارك ..وتفكر السويد .. البدء بترحيل اللاجئين لرواندا
بعد محاولة بريطانيا ترحيل طالبي اللجوء لرواندا وتعليق هذا البرنامج بسبب تدخل قضائي ، قررت الدنمارك البدء تبنفيذ هذه السياسية ،حيث وقعت الدنمارك ورواند اليوم مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال اللجوء. و . وينص الاتفاق على أنه سيتم العمل لضمان أن يتمكن طالبي اللجوء من الاستقرار في رواندا كــ بلداً آمن يعيشون فيه .
ولبريطانيا أيضاً ترتيب مماثل مع رواندا. غير أن القضاء البريطاني أوقف طائرة تقل طالبي لجوء من هناك في يونيو الماضي…ولكن لازالت بريطانيا تؤكد على الرغبة في تنفيذ عملية الترحيل لرواندا خطط الترحيل لطالبي اللجوء من الدنمارك لرواند تعتبر انتهاك لاتفاقية لائحة دبلن التي تحدد كيفية التعامل مع عملية اللجوء، في حال مضت قدماً في خططها.
في سياق نفسه تحدث العديد من السياسيين السويديين من كتلة اليسار والبيئة وبعض الاشتراكيين أن هذه السياسات التي تنتهجها كل من الدنمارك وبريطانيا نتيجة تصاعد أحزاب اليمين ، وهو الأمر القابل للتكرار في السويد في حالة فوز حزب سفاريا ديمقراطنا بنسبة كبيرة من أصوات الناخبين خلال الانتخابات التي ستقام بعد 48 ساعة من الآن .
وكان حزب سفاريا ديمقراطنا أكد سابقا على ترحيبه بفكرة ترحيل اللاجئين لرواند أو أي بلد ثالث يستقبلهم . وفي برنامجه الانتخابي على 3 قواعد أساسية للتعامل مع الهجرة والمهاجرين في السويد ..وهي : –
1- تخصيص ميزانية مالية لمنح المهاجرين واللاجئين مبالغ مالية للعودة لبلادهم
2- وقف تجديد الإقامات لمن لا يحق شرط الدخل وتعلم السويدية
3- وقف المساعدات على المهاجرين في السويد
وتتوقع العديد م
ن المنظمات والجمعيات ذات لاهتمام بسياسة الهجرة ، أن تتغير سياسية الهجرة في السويد بشكل حاد وقاسي في حال فوز كتلة اليمين في الانتخابات لتشكيل حكومة سويدية جديدة، وذلك بسبب وجود حزب سفاريا ديمقراطنا بين كتلة اليمين