قضايا وتحقيقات

حارق المصحف “راسموس بالودان” يكشف حرق القرآن كان عمل مخطط له وشارك فيه آخرون

تبدأ المعلومات والتقارير في الظهور حول أن أزمة حرق القرآن في السويد  كانت ضمن تخطيط واتصالات ونقاشات بين عدد من المتطرفين والتنظيمات المتطرفة في السويد وشمال أوروبا ، حيث كشف تحقيق تلفزيوني اليوم عن هوية اليميني المتطرّف الذي حرَض  المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان على حرق المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم.




واعترف بالودان في مقابلة مع التلفزيون السويدي SVT أن  المتطرف السويدي، كريستيان بيترشون، اتصل به وناقشوا خطة  لحرق المصحف أمام السفارة التركية في السويد في إطار الرد على تركيا والرئيس التركي أردوغان .



وقال بالودان  أنا من قرر فعل ذلك. لكن الفكرة جاءت من صحفي سويدي ، كما كان يوجد أطراف أخرى كما يتضح من اعترافات المتطرف “راسموس” كان هناك من قدم الدعم المالي لرحلة المتطرف راسموس من الدنمارك للسويد لحرق القرآن ،  في المقابل  اعترف بيترشون باتصاله ببالودان وقال إنه اتصل بعدد من الناشطين الآخرين في مسعى للتخطيط  لللرد على دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عضوية السويد بالناتو.




وحول وجود علاقة أو اتصال وتواصل وتخطيط مسبق بين المتطرف راسموس بالودان وبين العراقي سلوان موميكا ؟ قال راسموس ” لا يوجد  أي علاقة له بسلوان موميكا، وقال إنه حاول الاتصال بسلوان موميكا ولكنه لا يردّ على اتصالاته، وهو ما أكده موميكا نفسه. وقال سلوان “ليس لدي أي حزب خلفي ولا أشخاص ولا مجموعات. أنا أدافع عن السويد بشكل مستقل ، ولكن خبراء يعتقدون أن المتطرف العراقي سلوان موميكا لا يرد على اتصالات المتطرف راسموس بالودان لعدم قدرة موميكا على التحدث بلغات سويدية أو إنجليزية 




من هم الأشخاص الآخرون؟

يقول المتطرف راسموس بالودان – كان أحدهم تشانغ فريك،  و كريستيان بيترشون   كان هناك العديد من الاشخاص جميعهم مرتبط بتنظيمات اليمين المتطرف والنازية ، وأضاف : لا أعتقد أنهم يريدون مني أن أقول أي معلومات عنهم ، و يعدّ كريستيان بيترشون اليوم من أبرز الناشطين في اليمين القومي السويدي، وكشفت تحقيقات صحفية سابقة عن نشاطه السابق في حركة مقاومة الشمال النازية 




 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى