أخبار السويدأخبار منوعة

محمد صلاح يجد نفسه تحت الانتقاد بعد نشره صوة لاحتفاله بأعياد الميلاد مع عائلته

مرّ يوم تقريبا على مشاركة نجم كرة القدم المصري محمد صلاح متابعيه عبر مواقع التواصل ، صورا له أمام شجرة الميلاد، إلا أن النقاش حولها لايزال مستمرا.  وظهر اللاعب الدوليّ المصري محمد صلاح بصحبة عائلته الصغيرة ، التّي تحلّقت حول شجرة الميلاد المحاطة بمجموعة من الهدايا. حيث 

 

حصدت الصورة أكثر من مليوني إعجاب ، وأكثر من 80 ألف تعليق.




 وجاءت التعليقات بين رافض ومرحب ،  وطغى الخطاب الجدالي على نقاشهم حول الموضوع . فبين رافض لاحتفال صلاح بمناسبة دينية غير إسلامية ، وبين مرحب بهذه المشاركة ، وبين معلق حول أن توقيت الاحتفال بعيد الميلاد في بريطانيا 24 ديسمبر ، لا علاقة له بالاحتفال الديني بعيد الميلاد لدى مسيحين الشرق في مصر في 6 يناير ، ولا باحتفالات العام الجديد يوم 31 ديسمبر التي يحتفل بها ببعض البلدان العربية والإسلامية

 




فمن المغردين من وصف تصرّف اللاعب بالمستفز والمارق لمحاولة الاحتفال تخالف المعتقدات الإسلامية من وجهة نظرهم  ، ومنهم من أعاد نشر الصورة على صفحته، واعتبرها بادرة إيجابية تدعم قيم التسامح والاندماج ومشاركة الآخرين لحظات الفرح والسعادة .




 

ودرج كثيرون على الإشادة بصلاح لـ ” تواضعه، وخجله، ولالتزام زوجته بالحجاب”. فتلك صفات يرها البعض ضروريّة للتأكيد على تمسك صلاح بدينه   وتسمية ابنته “بمكة” ووصل الأمر بمجموعة أخرى من المغردّين إلى عقد مقارنة بين صلاح ، ولاعبين آخرين ، أمثال اللاعب السنغالي (ساديو ماني) ، أو الجزائري (رياض محرز).




فقد نزع هؤلاء عن صلاح لقب فخر العرب ، وباتوا يبحثون عن لاعب آخر ، لعلهم يجدون فيه ما يشبهم، أو ما يتوافق مع الصورة النموذجيّة التي يتخيلونها للاعب المسلم في الخارج.






في المقابل، دافع فريق آخر من المعلقين عن صلاح ، واستنكروا الانتقادات الموجهة له.

ويخشى مغردون من أن تكوّن تلك التعليقات فكرة سلبية عن الإسلام لدى متابعي صلاح الأجانب.

كما اتهم مغردون من وصفوه بحراس الأخلاق بـ”بممارسة الإرهاب الفكري على اللاعب” ، ودعوا إلى الكفّ عن إصدار الأحكام المسبقة على الآخرين”.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى