توفي أمين بفيروس كورونا ..تريد عائلته أن يفهم الناس خطورة كورونا ..أنه يقضي على الصغار والكبار.
أمين شاب عمره 22 عام توفي بسبب الإصابة بفيروس كورونا وقد نشرنا قصته سابقا – من هنا – ، كان أمين شابا يتمتع بصحة جيدة ، ولا يعاني من أي أمراض في جسده .
بدأ الأمر مع أمين عندما بدأ يعاني من بعض الصداع والتهاب الحلق وآلام في المعدة ثم ظهرت الحمى. وتقول الأخت ” راما” إن الأسابيع الأولى من اصابته لم تكن خطيرة لدرجة أنه كان ليس بحاجة إلى رعاية طبية.
-ولكن في الأسبوع الثالث كان بالكاد يستطيع أن يتنفس ويتمتم بصعوبة وهو يحاول الكلام. وعندما أتصلنا بالرعايا الصحية السويدية قالت لنا إننا علينا أن نعطيه الكثير من الماء ونتركه يرتاح .
واستمر بعد ذلك مريضًا ولديه أعراض شديدة في المنزل لمدة خمسة أيام تقريبًا ، حسب نا قاله والد أمين لـ SVT News Stockholm.
ولكن حالة أمين تدهورت بشكل كامل ، بعد ذلك بوقت قصير ، تم نقل أمين بسيارة إسعاف إلى مستشفى جامعة كارولينسكا في سولنا ، حيث تم اختباره وفحص إصابته بفيروس كورونا ، وظهرت النتيجة انه مصاب بفيروس كورونا .
تم وضعه في العناية المركزة وحصل في البداية على مساعدة في التنفس من خلال جهاز تنفس. لكن عندما لاحظ الأطباء أنه يزداد سوءًا ، تم توصيله بجهاز ECMO ، والذي يمكن أن يحل محل وظائف القلب والرئتين لفترة محدودة. كان ” أمين” على المكثف لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن ينام في النهاية ويتوفى !!.
الآن تريد الأسرة من وفاة أمين تجربة حزينة ومؤلمة لجعل الناس يفهمون خطورة الوباء. أن فيروس كورونا هو خطر حقيقي وأنه يمكن أن يؤثر على الصغار والكبار.
– من المؤسف أن بعض المواطنين في السويد لا يفهم مدى سوء الوضع. إنه لأمر محزن قليلاً أن يخرج الكثيرون ويحتفلون ، بينما يقاتل آخرون من أجل حياتهم أو يموتون هناك. تقول راما “علينا أن نلتزم ببعضنا البعض ، خاصة في مناسبات مثل الآن عندما يكون هناك وباء منتشر “.
أصيب أمين في أوائل أبريل / نيسان ، وفي يوم الاثنين 27 أبريل / نيسان ، توفي. ربما يكون أصغر شخص في السويد مات بسبب فيروس كورونا ، على الرغم من صغر سنه ، ووفقًا للأسرة ، لم يكن ينتمي إلى مجموعة خطرة. وقال عالم الأوبئة أندرس تيجنيل خلال مؤتمر صحفي إنه لا يمكن تفسير سبب وفاة الشباب من الإصابة بفيروس كورونا ..مازال غير مفهوم.
