تمرير قوانين SD لترحيل المهاجرين .. هو مساواة بين من يبحت عن الأمان و بين مجرمين يدمرون الحياة
وجهت رئيسة حزب الوسط آني لوف “التي أعلنت استقالت من زعامة الحزب “ اتهامات لحكومة اليمين الحالية التي تحكم السويد ، واعتبرت أن تمرير سياسات وقوانين حزب سفاريا ديمقراطنا هي بمثابة تحقيق المساواة بين ضحايا الجريمة لمهاجر يبحث عن الأمان وبين المجرمين الذي يدمرون الحياة .
وقالت لوف في مناظرة مع رئيس الوزراء أولف كريسترشون بالبرلمان اليوم الأربعاء “نلاحظ في ما يسمى اتفاق تيدو بأن مهاجر يبحث عن الأمن والحياة في السويد ولكن لديه مشكلة في السلوك والتصرف أو ما تعتبره الاتفاقية “السلوك والسمعة غير الجيدة ” سيصبح سبباً لترحيله . ومن الأمثلة على عدم السلوك امرأة ضحية لتجارة الدعارة . كيف يمكن المساواة بين إنسان يحتاج لمساعدة بسبب إنه ضحية جريمة وبين مجرمي العصابات”.
ولكن كريسترشون رد علة آني لوف بالقول ” لا نساوي بين ضحايا الجريمة والمجرمين. ولكن مهاجرين يأتون إلى هنا متورطين في جرائم . ونحن نقول أن أي شخص يأتي إلى السويد يجب أن يدخل المجتمع السويدي ويندمج وليس دخول عالم الجريمة كضحية أو مجرم – لا يوجد حق للأشخاص الذين ليسوا مواطنين سويديين بالوجود في بلدنا عندما يكونوا سيئين السلوك .