الحكومة السويدية تمدد عمل خط الاتصال للحماية من العنف العائلي والمساعدة على التوقف عن العنف الأسري
خط المساعدة الوطني لدعم النساء وجرائم العنف والشرف والعنف ضد الأطفال …. و كذلك يهدف إلى دعم الأشخاص الذين يريدون التوقف عن استخدام العنف في العلاقات الأسرية يمدِّد ساعات العمل من ثلاثة أيام في الأسبوع إلى خمسة ابتداءً من الأول من شهر أيلول/سبتمبر القادم وذلك بعد تلقيه دعماً حكومياً بقيمة مليوني كرون سويدي لمواصلة العمل في معالجة هذه القضايا .
وبحسب الطبيب للنفسي أولف كالفرد فإنّ تمديد ساعات العمل هو أمر مهم جداً، يقول أنهم يتلقون اتصالات خارج أوقات الدوام ويواجهون صعوبة في الوصول إلى الأشخاص الذين قاموا بالاتصال، ويضيف أنه من المهم أن أولئك الذين يسعون للحصول على مساعدة أن يجدوا شخصاً يتحدثوا معهم عندما يحتاجون.
غالبية أولئك الذين يطلبون المساعدة لوقف السلوك العدواني، السيطرة أو العنف هم من الرجال وخمسهم من النساء وجميعهم لديهم عنف أسري في البيت أو في بيئة عائلية .
كان خط الدعم هذا في الأصل مشروعاً تجريبياً لمدة عامين في مقاطعة ستوكهولم وسكونة، ومن ثم أصبح مشروعاً وطنياً في شهر شباط/فبريواري، ولكن في نفس الوقت الذي فُتح فيه الخط للمكالمات من جميع أنحاء السويد، تمّ تخفيض الدعم المالي من الحكومة.
كريستينا إيركسون مديرة المشروع تقول أنه لم يكن باستطاعتهم توظيف أشخاص ليجيبوا على الاتصالات طوال خمسة أيام، لكن الآن وبعد تلقيهم المزيد من الدعم المالي سوف يتمكنون من مساعدة المزيد.
وتبقى هوية جميع المتصلين سرية ما عدا في بعض الحالات حيث يُقيِّم الأخصائين الاجتماعيين والأطباء النفسييون الذين يجيبون على تلك الاتصالات، أنّ شخصاً ما تعرّض للعنف وكان الوضع عاجلاً فيمكنهم الاتصال بالشرطة.
لا يزال خط الدعم هذا مشروعاً ينتهي نهاية العام، ووفقاً لكريستينا إيركسون وأولف كالفرد فهذا الأمر يؤثر على قدرتهم على تطوير المشروع ويأملون في الاستمرار العام القادم.