المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تقرير لراديو السويد عن الأضرار من منح الإقامة المؤقتة للمهاجرين

نشر sverigesradio تقرير هام عن وأضرار قانون الهجرة المؤقت ، الذي يمنح المهاجرين إقامة مؤقتة لمدة 13 شهر أو 3 سنوات ، وأوضح التقرير أن العديد من المهاجرين الجدد إلى السويد حديثّاً، يشعرون بالمعاناة والضرر ، من قانون الإقامة المؤقتة ، ومن الإقامة التي يحملونها..




وعلق راديو السويد في تقريره ،  فبين رغبة المهاجرين بالدراسة للغة السويدية لرفع مستوى تعلم اللغة وزيادة فرصة الدراسة والعمل لهم ، وبين الرغبة في الحصول على عمل دائم سريعا لتجديد إقامتهم إلى إقامة دائمة وفقا لشروط العمل والدخل التي تشترطها الهجرة السويدية لمنح الإقامة الدائمة ,




المشكلة تتعلق أولا بالطلاب الشباب الذين يرغبون بمواصله دراستهم ، والدراسة تفرض عليهم الحصول على الدعم من مؤسسة csn التي تمنح القروض الطلابية لمن يريد إكمال دراسته ، ولكن قانون الإقامة المؤقتة لا يحتسب الأموال التي يحصل عليها الطالب من CSN كدخل كافي للحصول على تصريح إقامة دائمة…




ولذلك يفضل الطلاب الشاب ترك الدراسة والبحث عن عمل لتسريع حصولهم على إقامة دائمة ، نجعلهم مؤهلين للحصول على الجنسية السويدية ..قلا جنسية سويدية بدون إقامة دائمة !


المشكلة الثانية ، تتعلق بالبالغين ،ومن في منتصف العمر من المهاجرين الذين يحتاجون المزيد من الوقت لتعليم اللغة السويدية ، ودراسة برامج مهنية جديدة أو معادلة شهادته بالدراسة ، حيث يجيدون انفسهم أمام عام أو عامين فقط لإنهاء الدراسة  ،وهي فترة الترسيخ لتعليم اللغة ، وفترة انتهاء تصريح الإقامة المؤقتة .




لذلك يركز المهاجرين حاملي الإقامة المؤقتة اكثر على الحصول على أي فرص عمل ، ولو غير مناسبة على أمل أن يتعلموا اللغة بالممارسة  ، ويحصلون على دخل  ثم ويحصلون على إقامة دائمة ،.


وفي حقيقة الأمر هذا يؤدى إلى فوضى  وخلل كبير ،  حيث يتحول المهاجر لشخص غير مؤهل لسوق العمل ،  ولا يجيد اللغة السويدية  ، التي قد تساعده بالمستقبل لتطوير قدراته المهنية للحصول على فرص عمل .




وتقول طالبة الطب سارة رزق في مدينة يوتبوري ، و هي واحدة من العديد من الطلاب المهاجرين الذين يشعرون أنهم مضطرون لإلغاء دراساتهم ، وبدلاً من ذلك يجدون وظيفة في أي مكان  ..و أي مهنة منخفضة الأجر للبقاء في السويد. – وتقول سارة :-  إنه شعور غير عادل للغاية. وضياع للمستقبل والآمال “.


بينما يقول أبو محمد وزوجته ” انهم في ورطة حقيقية… الوقت ينتهي ،  ولم يتعلموا لغة ولم يحصلوا على عمل … القلق من الإقامة المؤقتة يجعلهم غير قادرين على فعل شئ .



ووفقا لتقرير راديو السويد إنه طلب من وزير الهجرة السويدي مورغان يوهانسون التعليق عن هذا الوضع وهذه النتائج السلبية ، لكنه رفض ذلك وقال إنه لا يملك الوقت لإجراء مقابلة حول هذا الموضوع…..لكن مسئولي الإدارة في راديو السويدي يؤكدون انهم سوف يحاولون الوصول لمسئولين في الحكومة السويدية والبرلمان السويدية للتعليق على التقرير