تقرير سويدي: البطالة بين المهاجرين بسبب ضعف تعليمهم ومهارتهم وليس السبب ضعف سوق العمل
وفقاً لتقارير مكتب كتب فإن إحدى أسباب زيادة البطالة بين المهاجرين في السويد هو ضعف تعليمهم ومعارتهم المكتسبة في بلادهم الأصلية قبل وصولهم للسويد مع صعوبة تأهليهم في السويد بسبب ضعف اللغة السويدية لديهم وعدم إتقان اللغة ، وهذا يؤثر سلبا على مجتمع الرفاهية بالسويد وعلى المهاجرين أنفسهم .
وقال خبراء من جامعة يوتيبوري انهم يجدون الحل بانخفاض أعداد المهاجرين من ذوي التعليم المنخفض والمهارات المتدنية . والاهتمام بتأهيل المهاجرين المتواجدين فعلا في السويد . ولكن تظل المشكلة في أن السويد بلد لجوء وليس بلداً للهجرة بمعنى ،ـ أن اختيار المهاجرين يتم وفقاً لملف لجوؤهم والخطر على حياتهم في بلادهم الأصلية ، بينما أنظمة الهجرة مثل التي في كندا تختار المهاجرين وفقاً لملف الكفاءات العلمية والمهنية
تقرير مكتب العمل الذي أشار لهذه المشكلة ـ أكد أن البطالة بين المهاجرين الجدد ، ليست بسبب ضعف سوق العمل السويدي ، وإنما لانخفاض مستوى التعليم في لدى المهاجرون الجدد في السويد .
ويضيف التقرير إذا واصلنا سياسة هجرة منفتحة لا تخضع لمعايير الكفاءة العلمية والمهنية، فإن ضعف تعليم المهاجرين يهدد بالمستقبل اقتصاد ومجتمع الرفاهية في السويد ، وهذا ما أكده أيضاً “مالتي أندرسون وفرانك غوتمارك “من جامعة غوتنبرغ.
ويشير التقرير أن كثير من المهاجرين في السويد من ذوي التعليم المنخفض لا يحصلون على وظيفة ، لأن أصحاب العمل عادة ما يطلبون على الأقل حصول الشخص على مستوى المدرسة الثانوية. وهذا لا يتوفر لدى الكثير من المهاجرين. كما أن المهاجرين من هذه الفئة يظلون في بطالة طويلة أو متقطعة حيث يعملون في أعمال خدمية جزئية لوقت ثم ينتقلون لعمل أخر .. وهكذا
كما أكد التقرير إلى أن هذه المجموعة من المهاجرين منخفضي المستوى التعليمي ، ستشهد ارتفاعًا حادًا في البطالة طويلة الأجل في السنوات القادمة. ومن غير المتوقع أن يحصلوا على عمل ثابت ومستمر .