آخر الأخبارتقارير

تقرير جديد للتلفزيون السويدي: أشخاص في السويد يقودون حملة التضليل والتحريض ضد السوسيال

 يستمر التلفزيون السويدي الرسمي svt في عرض التقارير  الإعلامية  حول ما أسماه “حملة التضليل ضد الخدمات الاجتماعية السويدية – السوسيال ”  وفي تقريره الجديد الذي نشره صباح اليوم الاثنين 5 ديسمبر 2022 ـ أشار التلفزيون السويد أن الحملة ضد السوسيال والقوانين السويدية مستمرة لا تتوقف ، و تكتسب  زخماً جديداً من خلال جهات موجودة  داخل في السويد الآن ، وأشار أن الانتقادات والنقاشات  ازدادت حدة مع تلميحات إلى تهديدات إرهابية وحث على الشهادة والموت لاسترجاع الآباء لأطفالهم .





وقال التلفزيون في تقاريره إن “ قناة يوتيوب  “شؤون إسلامية” وصفحات وقنوات  ناطقة باللغة العربية   تقود حملة التضليل ضد الخدمات الاجتماعية والقوانين السويدية .  واصبح الحديث والاتهامات بخطف الأطفال  شائعة بشكل متزايد في حسابات سويدية على وسائل التواصل الناطقة بالعربية. بجانب ارتفاع التهديدات والدعوة للعنف ونشر  مقطع فيديو يشير إلى هجمات على الخدمات الاجتماعية السوسيال على حسابات تيك توك سويدية.  





وأشار التلفزيون السويدي  SVT  إنه رسم خريطة للشبكة السويدية التي تقف وراء الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي في السويد ، مشيراً إلى أنها حركة من مجموعة من النشطاء ومن الحسابات على مواقع  التواصل الاجتماعي بأطراف متعددة، فمنهم العائلات الذين يرغبون باستعادة أطفالهم، ومنهم داعمين أكثر تطرفاً وأشخاص مدفوعين أيديولوجيا ينتقدون المجتمع السويدي بشكل كامل ويحرضون ضده




وأضاف تقرير التلفزيون السويدي : – يبدأ التحريض من أشخاص  نشطاء ولديهم حسابات كبيرة ونشطة  في البث المباشر لبعضهم البعض على  وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير وإثارة الجدل والتحريض –  ويلتقي كثير منهم أيضاً خارج مجتمع الإنترنت -ثم يتفاعل المتابعين العادين ومن لديهم قضايا مع السوسيال لتنتشر حالة التحريض ويبدأ الزخم ”.




  هانا سارنيكي الباحثة في معهد أبحاث الدفاع الشامل  في السويد تقول أن  الجماعات المتطرفة التي تأتي من اتجاهات مختلفة أيديولوجياً (( مثل المتدينين المسلمين والمتطرفين  والعلمانيين ومسيحيين …. ألخ ) وهم  خصوم لبعضها أيديولوجياً لكنهم يتفقون على التحريض وانتقاد السوسيال ودعم قضية ما يسمى خطف الأطفال في السويد . 




وأضافت “يتفقون أيضاً على أن الدولة أو الدولة الليبرالية السويدية  هي عدو للفرد. لذلك نرى أنه رغم التناقضات الأيديولوجية ، تلتقي المجموعات حول هذه القضايا في سياقات معينة”.




وكان التلفزيون السويدي نشر مقطع فيديو يتحدث فيه أحد الأشخاص مع أب سحب السويال رعاية أطفاله .  ويتحدث مع شخص اسمه  “أبو أنور” وهو يقول للأب “نحن نتكلم من ناحية شرع ربنا، بدك تجد مكان آمن غصباً عنك لمرتك وبنتك في أي مكان، وبترجع للسويد يا بتاخد ولادك من السوسيال يا بتستشهد”.




في حين قال أبو أنور حين مقابلته من قبل SVT، إن كلماته أسيء فهمها. وإنه يقصد بالشهادة وفاة الرجل في السويد وهو ينتظر عودة أولاده ( بمعنى الموقت من أجل قضيته هو شهادة) . وأضاف أبو أنور “عندما يدعو الناس على حسابي للعنف أوقفهم فوراً”.




وعدّد التلفزيون السويدي عدداً من الأشخاص الفاعلين بالحملة ضد الخدمات الاجتماعية السويدية،   وأكد على  أن السلطات السويدية تعمل على   مواجهة انتشار الشائعات والمعلومات المضللة حول الخدمات الاجتماعية” اعتباراً من مطلع العام المقبل 2023.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى