تقرير الجرائم السويدي (Brå) فشل الاندماج في السويد والجرائم تنتشر بنسبة كبيرة بين الأصول المهاجرة
المهاجرون القادمون من سوريا والعراق ومصر والمغرب والسودان يبرزون في الجريمة أكثر من غيرهم في السويد هذا ما قاله فريدريك خوسهولت الكاتب السويدي متخصص في قضايا الاندماج والهجرة في صحيفة اكسبريسن السويدية واسعة الانتشار .
ويقول الكاتب أن نتائج صادمة ظهرت من خلال تقرير مجلس مكافحة الجريمة (Brå) تؤكد ضلوع أبناء المهاجرين بالجريمة أكثر من غيرهم ، وأن هذه النتائج هي انعكاس في فشل السويد في برامج الاندماج وظهور مجتمع موازي أدى لظهور ضواحي معزولة تسمى بالمناطق الضعيفة ”.
وفقاً للكاتب فأن التقرير يوضح إلى أي مدى فشلت سياسة الاندماج في السويد وإلى أي مدة انعزل المهاجرين والسويديين من أصول مهاجرة في ضواحي مهمشة وضعيفة تعاني من البطالة والفقر (انخفاض الدخول ) مما أدى لظهور وتفشي الجريمة في أوساط الجيل الثاني من المهاجرين، معتبراً أن “15.3 بالمئة من الرجال في هذه المجموعة كانوا مشتبهاً بهم في جرائم على مدى أربع سنوات.
ويقول الكاتب أن مستوى الجريمة في هذه الفئات من المجتمع من أبناء المهاجرين من الجيل الثاني مستمر في الارتفاع وأن تشديد العقوبات وسياسة الترحيل ضد مرتكبي الجرائم الخطيرة لم تساهم في أن تكون رادعة ويقول الكاتب أن الوضع أكثر سواد لآن التقرير لا يشمل سوى جرائم العنف والسرقة وال، ولا يشمل مرتكبي الجرائم الجنسية وجرائم الشرف والعنف العائلي . ولذلك يجب البدء في تدابير جديدة لمناهضة الفصل العرقي الذي يؤدي لانعزال الأصول المهاجرة في مجتمعات ضعيفة منعزلة في السويد.
وأضاف الكاتب “في تجميع لعدد المشتبه بهم جنائياً بين العامين 2015 و2018، فإن الأشخاص الذين ولدوا في السويد لوالدين مهاجرين هم الذين يبروزن بشدة مقارنة ببقية المجموعات، كما في الإحصاءات التي أصدرها Brå عن جرائم السرقة والقتل والاغتصاب، لكن الأمر لا يتعلق بهذه الجرائم فقط.
ملخص النتائج للتقرير
ولفت الكاتب إلى أن التقرير أظهر أن الجريمة تبرز لدى المهاجرين من بعض المناطق أكثر من غيرهم. وهذه المناطق هي:
• منطقة غرب آسيا مع دول مثل سوريا وإيران والعراق.
• آسيا الوسطى التي تشمل أفغانستان وأوزبكستان.
• شمال أفريقيا التي تضم المغرب ومصر والسودان.
• بقية أفريقيا مثل عدد من البلدان في الأجزاء الوسطى والغربية والجنوبية من القارة.
• شرق أفريقيا التي تضم الصومال وإثيوبيا وإريتريا.
نسبة 10.2 بالمائة من أبناء المهاجرين (مولدون في السويد) ولديهم أبوان مهاجران مولودان خارج السويد (مهاجرين قدماء) ارتكبوا جرائم خلال الــ4 سنوات الماضية
نسبة 3.2 بالمائة من أبناء السويديين من أصول سويدية ارتكبوا جرائم خلال الــ4 سنوات الماضية .
نسبة 8 بالمائة من أبناء المهاجرين (مولدون خارج في السويد) من أبوان مهاجرين(مولدون خارج السويد) وهولاء المهاجرين الجدد ارتكبوا جرائم خلال الــ4 سنوات الماضية
نسبة 15.3 بالمئة من الرجال من أصول مهاجرة جيل اول وثاني كان مشتبهاً بهم في السنوات الأربعة الأخيرة
وقال الكاتب إن ذلك “يتعلق بفشل السويد في الاندماج. وبالعزلة في الضواحي، وفشل المدارس التي تحتضن أطفال المهاجرين ، وفشل أولياء الأمور الذين واجهوا صعوبات في مساعدة أبنائهم ، وب فشل الخدمات الاجتماعية (السوسيال) حيث تم توفير المال للحلول السهلة الرخيصة مثل سحب الأطفال المراهقين المتورطين في جرائم أو عنف لمراكز خاصة – مراكز الرعاية الإجبارية”. واعتبر الكاتب أن تقرير Brå هو صورة حقيقية تؤكد للفصل العرقي في السويد.