تقرير SVT : موظفين السوسيال في يوتبوري يتلقون تهديدات بعد حملة تحريض كاذبة حول خطف أطفال المهاجرين
عرض التلفزيون السويدي تقرير له اليوم الخميس، يشير لتعرض موظفي بلديات مقاطعة بليكنيغه لحملة تهديد بسبب ما أطلق عليه تداول أخبار كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إن هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية “سوسيال” تخطف الأطفال من عوائلهم خصوصاً الأطفال من أصول مهاجرة ، وخص التقرير بلديتي سولفسبوري وكارلسكرونا وكذلك بلدية يوتبوري .
وأوضحت مديرة الخدمات الاجتماعية في بلدية كارلسكرونا ” سيسيليا لانغ” أن ما يجري هو نشر صور موظفي السوسيال من الاختصاصيين الاجتماعيين على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصويرهم، لكي يتم استهدافهم من أشخاص غاضبين تم سحب أطفالهم ، مؤكدة على أهمية تأمين بيئة العمل وسلامة موظفي السوسيال.
تقرير التلفزيون السويدي
وأكدت بلدية سولفسبوري أنها تتلقى مكالمات من أشخاص يدعون أن الخدمات الاجتماعية تختطف الأطفال وارسلوا تهديدات للموظفين !
كمـــــا أكدت غابرييلا دو ريتز، المسؤولة في قسم رعاية الأسرة في بلدية سولفسبوري، عدم السماح مطلقا لمثل تلك الحملات المضللة الكاذبة بالتأثير على عملها ، مشيرة إلى أن حملات التهديد قد تتكرر كثيرا في عدة أماكن.
وشددت غابرييلا دو ريتز على استمرار عملها كالمعتاد لأنه يستند للقانون . رغم وجود أجواء التهديد والتخويف ، وأوضح التقرير عدم تعرض بلديات كارلسهامن وأولوفستروم ورونبي لتلك التهديدات التي أسماها التلفزيون “حملة المعلومات الكاذبة التي تدعي أن الخدمات الاجتماعية السويدية تخطف الأطفال”
وفي السياق يذكر أن التلفزيون السويدي أذاع قبل أيام أنباء عن حملة تحريض ضد الخدمات الاجتماعية ” سوسيال” في السويد، وأنها لاقت انتشارا كبيرا خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب التليفزيون، أن مطلقي الحملة يدعون لارتكاب أعمال عنف في السويد وذلك اعتراضا على تولي الخدمات الرعاية الاجتماعية “سوسيال” رعاية أطفال بصورة إجبارية خصوصاً أطفال المهاجرين.
و وفق ما ذكر SVT، أن مشاركين في الحملة من خلال موقع يوتيوب ، وتطبيق تيك توك، طالبوا أولياء الأمور بالرد بشدة على السوسيال السويدي ، وبلغ الأمر لدعوة أحد الآباء للاستشهاد في سبيل تلك القضية، فيما حرض البعض على أعمال عنف .
