مجتمع

ضعف اللغة السويدية للمهاجرين عائق أمام دخول سوق العمل.. 30% فقط ينجحون في SFI

ضعف اللغة السويدية يعتبر عائقًا أمام العديد من الأشخاص للحصول على عمل، ذلك حتى في الوظائف التي تتطلب مهارات منخفضة، هذا ما أظهره تقرير جديد لاتحاد دراسات المجتمع والأعمال SNS .




دان أولوف روس بروفيسور في الاقتصاد الوطني بجامعة ستوكهولم، وواحد من معدي التقرير يقول: إن العديد من الأشخاص الذين لديهم صعوبات في اللغة السويدية يتم استبعادهم من سوق العمل، لقد أصبحت القراءة والكتابة باللغة السويدية ذات أهمية متزايدة حتى في المهن البسيطة كالنظافة والمخازن ومساعد الممرضين؛ حيث أصبحت تتطلب المزيد التقارير والتوثيق.



في الدراسة أجرى الباحثون استطلاعًا شمل ما يقارب ثمانمائة رب عمل في شركات صغيرة متوسطة وكبيرة، 90% قالوا إن ضعف اللغة يعيق عملية تشغيل المولودين خارج السويد، واعتبر أكثر من ثمانين في المائة أن الإلمام الجيد باللغة السويدية مهم جدًا، وهذا ينطبق أيضًا على المهن التي تتطلب مهارات متدنية، كما يطالب أرباب العمل بأن يكون التواصل باللغة السويدية في مكان العمل- يقول دان أو لف روس.



هذا ولاحظ الباحثون أن العديد من المولودين في الخارج لديهم ضعف في اللغة السويدية، وتبين نتائج برنامج اللغة السويدية للأجانب sfi هذا الضعف: قليلون من يكملون المستوى الأخير من الدراسة، وعدد قليل منهم يستمر في مستويات أعلى لتعلم اللغة السويدية، وفقًا لمصلحة المدارس هناك حوالي 30%  من الأشخاص ينجحون في sfi بعد ثلاث سنوات، ، يبدو وجود خلل في سوق العمل، وبما أن اللغة السويدية أصبحت مهمة فيجب إيجاد حل لهذا الخلل.



ويرى دان أولوف روس بروفيسور في الاقتصاد الوطني بجامعة ستوكهولم أن تطوير جودة الدورة sfi أمر مهم جدًا، ويبدو أن أرباب العمل يقدرون كل تحسن طفيف في مستوى اللغة السويدية، وبهذه الطريقة ستكون هناك فرص أكبر للحصول على وظيفة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى