تزايد البلاغات ضد المحامين الذين يترافعون في قضايا اللجوء والهجرة في السويد لأهمالهم
أظهر تقرير أعده قسم كاليبر للصحافة الاستقصائية براديو السويد، أن نقابة المحامين تتوصل بعدد كبير من البلاغات ضد قانونيين ومحامين يترافعون في قضايا اللجوء والهجرة ولم الشمل بسبب اهمالهم واخطأ قانونية يرتكوبنها بقضايا اللاجئين في السويد .
ووفقاً للتقرير فلقد أصبح طالبي اللجوء أكثر جرأة في الإبلاغ على المحامين الذين يدافعون عنهم، ولم تعد الشكاوى تقتصر على بلاغات من طرف مصلحة الهجرة فقط كما كان في السابق.
آنيه رانباري الأمينة العامة لنقابة المحامين، أكدت تزايد عدد الشكاوى من طرف مصلحة الهجرة وطالبي اللجوء على حد سواء:
هناك فرق كبير مقارنة بالسابق، حيث نادرا ما كنّا نتوصل ببلاغات تتعلق بقضايا اللجوء.
يذكر أن أغلب البلاغات تتعلق بعدم تقديم المحامي للاستئناف في المهلة المحددة، وهو تهاون قد يُسفر عن رفض طلب اللجوء، وإصدار قرارات بطرد بعض اللاجئين، قبل أن تحسم المحكمة في قرار اللجوء.
الأستاذ لينس اوستون يعتبر من أبرز المحاميين في السويد، وعلى الخصوص في قضايا اللجوء، قال إن تقديم بلاغات ضد المحاميين يعتبر أمر إيجابي، رغم أن عدد الشكاوى يبقل ضئيل جداً مقارنة بعدد الأشخاص الذي حصلوا على لجوء.
ويعتقد لينس اوستون أن قضايا اللاجئين يطالها بعض الإهمال، حيث يعتبرها بعض المحامين مجرد تكملة لعملهم أو لقضايا أخرى، ولا تُحمل عل محمل الجد، رغم أنها عملية مصيرية في حياة اللاجئ.
الحوار الكامل مع المحامي لينس اوستون في الملف الصوتي المرفق. اخر الموضوع