المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تزايد الإقبال علي تعلم اللغة العربية في السويد ..حيث تستهوي الشباب السويدي لتعلمها




الاهتمام بلغات أجنبية غير المعتاد عليها في المناهج السويدية، بدأ ينعكس في اختيارات اللغة العربية كــ لغة  ثانية لطلبة المدارس الثانوية.

ففي السنوات القليلة الماضية ارتفع عدد الطلبة السويديين الذين يرغبون في دراسة لغات أخرى غير تقليدية مثل الصينية والعربية. ووصل عدد الطلبة الذين درسوا العربية كلغة أجنبية ثانية في العام الدراسي الماضي 553 طالباً. وهناك من استهوته اللغة العربية وقرر ان يتعلمها وحده.






وقال “أوسكار” ..طالب في المدرسة الثانوية ، انه مندهش من اللغة العربية ، فهي لغة يتحدثها اكثر من نصف مليار انسان في العالم ، ولديها قاعدة اعلامية وثقافية  كبيرة  ومتعددة ،حيث توجد 690 محطة تلفزيون فضائية عربية والآلاف من الصحف والمجلات العربية ، وتعتبر اللغة الثانية في الاهمية في اغلب الدول الاوربية بسبب انتشار المهاجرين والاجانب من اصول عربية ،..انها لغة مثيرة للمعرفة .




بينما قالت “الينا اندرسون” طالبة ماجستير بجامعة لوند ، ان اللغة العربية لغة ثرية بالمفردات والمعاني ولها اهمية ثقافية واهتمام أعلامي متزايد بعد زيادة الاحداث علي المستوي الاقليمي العربية ، وارتفاع الاهمية بالمنطقة العربية عالميا …انني ادرس اللغة العربية في معهد خاص في اطار دراستي كـــ باحثة اجتماعية وناشطة بحقوق الانسان  .

استمع الى تجربة اوليه ايكيربرينج مع تعلم اللغة العربية في الملف الصوتي بنهاية الموضوع.







 

استمع