تراجع معدلات الإصابة بكورونا.. دول أوروبية تخفف إجراءات العزل وأخرى تستمر بالعزل وتترقب
بدأت عدة دول أوروبية تخفيف إجراءاتها المشددة لمكافحة فيروس كورونا بعد تراجع معدلات الإصابة به، وفتحت العديد من المتاجر أبوابها اليوم الاثنين في ألمانيا، ضمن المرحلة الأولى من عملية طويلة لخروج البلاد من العزل، إذ بات فيروس كورونا المستجد “تحت السيطرة” فيها.
وتعدّ هذه المرحلة الأولى ضمن إستراتيجية المستشارة أنجيلا ميركل . وانتقدت المستشارة بحدة غير معتادة النقاشات المثارة حول إجراء تخفيف واسع النطاق للقيود المفروضة لمكافحة أزمة كورونا.
وليس بعيدا عن هذا، أعادت النرويج -حيث يبدو تفشي وباء كورونا تحت السيطرة- اليوم الاثنين فتح دور الحضانات بينما تستمر المدارس بالإغلاق .
وبدأت الدنمارك أيضا الخطوة الأولى في إطار رفع بطيء وتدريجي للقيود بالدنمارك . ويهدف القرار أن يُسّهل هذا القرار عودة الأهالي إلى أعمالهم. وكذلك النمسا التي عادت الحياة لها تدريجيا مع رفع للقيود .
وفي تركيا، انتهى حظر التجول الذي فرضته وزارة الداخلية على 31 ولاية منذ منتصف ليل الجمعة، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.
– كما انخفض معدل الوفيات والإصابات اليومية في دول عدة على غرار فرنسا التي قررت الاستمرار في إجراءات العزل والحظر ، ولديها(إجمالي وفياتها نحو 20 ألفا) وإسبانيا (نحو 20.5 ألف وفاة) والتي بدأت فتح العمل للشركات الإنتاجية وبقاء العزل للمجتمع
وفي إيطاليا، لن يبدأ تخفيف القيود قبل يوم 3 مايو/أيار القادم وفق ما أعلنته السلطات، علما بأن الشركات تعيد تدريجيا فتح أبوابها -وإن جزئيا- ووسط تدابير مشددة.
وفي بريطانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل قرابة 600 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بما يرفع إجمالي الوفيات إلى أكثر من 15 ألفا.
وقالت الحكومة البريطانية إنه لا توجد خطة لإعادة فتح المدارس والمحلات غير الأساسية منتصف الشهر المقبل ضمن إجراءات تخفيف الإغلاق العام.
بينما تستمر الحياة مستمر في السويد مع قيود عامة وتوصيات للمواطنين ،
وفي بلجيكا تستمر اجراءات العزل والحظر مستمرة وفقا للقيود المفروضة منذ 4 أسابيع