تراجع تاريخي في ثقة السويدية بحكومتهم ..السويديين يشعرون بالصدمة واليأس من الحكومة
لم تشهد السويد تراجعاً حاد في ثقة المواطنين في حكومتهم كما هو الحال الآن ، فالثقة في الحكومة تراجعت بشكل حاد منذ الانتخابات ، خلال 5 شهور فقط من عمر الحكومة السويدية يشعر السويديين بصدمة وياس من أداء الحكومة . يتضح هذا من خلال ما يسمى بمقياس الثقة.
ووفقا لمؤشر الثقة ، فإن السويديين يجدون أن الحكومة الحالية غير محترفة وبدون خبرة ولديه سياسات متناقضة ونشرت الفوضى في السويد ، بجانب فشل كبير في إدارة الأزمات الداخلية والخارجية ، كما إن الحكومة فشلت في السيطرة على الزيادة الكبيرة في الأسعار ومستمرة في سياسة زيادة في أسعار الفائدة وغير مهتمة بضعف الأجور و انخفاض قيمة الكرون السويدي
في العام الماضي قال نصف الذين شاركوا في الثقة والذي أجرته أكاديمية الإعلام أنهم يثقون أو يثقون كثيراً في الحكومة. هذا العام أجاب 34% على نفس السؤال، وهو أقل بستة عشر نقطة مئوية وهو تغيير تاريخي بالنسبة لهذا القياس الذي تم إجراؤه عام 1997.
وجاء الانتقاد الأكبر من السويديين ضد حزب سفاريا ديمقارطنا الذي أصبح الاب لروحي للحكومة ، كما يقول تويفو خورين تويفو خورين هو رئيس الرأي في مؤسسة كانتار بابلك التي أجرت الاستطلاع . .والذي قال إن أكثر من يشكك في أساس الحكومة وضعف أداءها وتخبط سياستها هو وجود حزب سفاريا ديمقارطنا كشريك حكومي، وهذا تفسير جزئي لماذا ساءت الأمور بالنسبة للحكومة.
في الوقت نفسه حصل الاشتراكيون الديمقراطيون بقيادة ماجدلينا أندرشون على أعلى مستوى من الثقة على الإطلاق 44% وهذه زيادة بنسبة نقطة مئوية واحدة عن العام الماضي.
وكــــان المحافظون الذين يقودون الحكومة السويدية هم من فقدوا أكبر قدر من الثقة.