تراجع تأييد ودعم السويديين لأحزب الحكومة السويدية الأوضاع للأسوأ.. وإيبا بوش الأسوأ

أصبح هناك تراجع في الدعم لأحزاب حكومة اليمين التي تحكم السويد حاليا  ، حيث أصبح عدد أقل من الناخبين السويديين يرغبون في أن تتولى هذه الأحزاب حكم السويد بعد الانتخابات المقبلة 2026. هذا ما أظهرته نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة داغنز نيهيتر بالتعاون مع إبسوس.




أكبر تراجع كان من نصيب حزب الديمقراطيين المسيحيين (KD) وزعيمة إيبا بوش والتي لديها مناصب نائب رئيس الحكومة السويدية وهي أيضا وزيرة الطاقة ، حيث أفاد 76 % من المشاركين في الاستطلاع أنهم يعتقدون أن إيبا بوش وحزبها يجب أن يغادروا الحكومة .




وقال نيكلاس كاليبرينغ، المحلل السياسي في إبسوس: “بالنسبة لإيبا بوش وحزبها  الديمقراطيين المسيحيين، هذا بمثابة جرس إنذار. إنه تراجع واضح  ، ويعود سبب تراجع شعبية إيبا بوش لشخصيتها وإدارتها لمناصبها وعدم الوفاء بالوعود ، ويقول الكثير من السويديين إنها تكرر ما يقوله زعماء الأحزاب الآخرين بينما يشير البعض إنها تحرص على الظهور الإعلامي أكثر من العمل.




وفيما يتعلق بتراجع شعبية الحكومة الحالية فيعود إلى عدم القضاء على المشاكل الأساسية مثل الجريمة ، وجرائم المراهقين ، وتراجع الكرون السويدي ، وضعف الرواتب ، وارتفاع الأسعار ، وتراجع الاستثمارات ، بجانب الخطاب اليميني المتشدد الذي أظهر صراعات مجتمعية لم تشهدها السويد سابقاً .




بينما الحزب الذي يفضله معظم الناخبين في السويديةللانضمام إلى الحكومة المقبلة هو الحزب الاشتراكي الديمقراطي (51%)، يليه الحزب المحافظين الحاكم  (41%) ثم  حزب سفاريا ديمقارطنا  (SD)