
تعرّضت غرفة الصلاة المخصصة للموظفين والمرضى المسلمين في مستشفى أوميو شمال السويد إلى عمل تخريبي، ما أثار ردود فعل واسعة، وأدان مسجد أوميو هذا الهجوم، واعتبره تعدياً خطيراً، خاصة في ظل تزايد استخدام غرفة الصلاة خلال شهر رمضان من قبل الموظفين والمرضى، مما أثار جدلاً حول حرية المعتقد الديني، ومخالفة واضحة للقيم والقوانين السويدية التي تحمي حرية العبادة.
وفي بيان صادر عن مسجد أوميو، جاء فيه أن غرفة الصلاة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مساحة آمنة تعبّر عن التسامح والتعايش، وتم تخصيصها في المستشفى احتراماً لاحتياجات الموظفين والمرضى والزوار من الخلفية المسلمة.

واعتبر بيان المسجد أن الاعتداء على هذه الغرفة هو استهداف مباشر لقيم الانفتاح والتعددية، التي تُعتبر جزءاً أساسياً من هوية المجتمع السويدي.
وطالب القائمون على المسجد السلطات المختصة بفتح تحقيق شامل في الحادث، واتخاذ كافة التدابير الضرورية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً، مؤكدين أهمية احترام حقوق جميع الأفراد في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان.