
تحقيق حول وضع “السوسيال” لفتاة في منزل عائلة بديلة “عنيفة” في بلدية Falköping
بعد أن قررت هيئة الرعاية الاجتماعية ” السوسيال” سحب طفلة في السادسة من عمرها من عائلتها الأصلية لأسباب تتعلق بسلامة الطفلة ، تم نقل الطفلة إلى عائلة حاضنة بديلة في بلدية Falköping لديها سجل جنائي اجتماعي بممارسة وذلك حسب سجلات البلدية نفسها .
وكانت الخدمات الاجتماعية السوسيال قامت بسحب الطفلة ذات الـ6 سنوات ووضعها لدى العائلة البديلة التي لديها سجل عنف في الصيف الماضي ، و دون التحقق من مدى ملاءمة العائلة ودون مراجعة للسجلات للتعرف هل هذه العائلة أمينة أو لا ؟ – وهل بيئة العائلة تحافظ على سلامة الطفلة؟ . وتبين خلال الإجراءات فيما بعد أن العائلة البديلة لديها مشاكل متعلقة بــ العائلي .
وتم اكتشاف هذه الخرق القانوني عند مراجعة البلدية لسجل العائلات البديلة التي تستضيف أطفال مسحوبين من عوائلهم الأصلية ، وفور اكتشاف هذا الخرق .. فتحت بلدية Falköping تحقيقاً في الحادثة لمعرفة المعايير والأسباب التي أدت لحدوث هذه الحالة مثل : –
1- كيف يتم تسجيل عائلة لديها سجل عنف عائلي في قائمة العائلات البديلة الحاضنة ؟
2-لماذا تم وضع الفتاة لدى العائلة دون القيام بإجراءات التحقيق المعتادة؟
3- ولماذا تم فحص سجل العائلة الحاضنة بعد وضع الفتاة وليس قبله؟
4- ومن المسؤول عن وضع الطفلة لدى العائلة الحاضنة البديلة ؟
مدير العمليات في الخدمات الاجتماعية في Falköping إليزابيت أندرشون أكدت لراديو السويد اليوم “أن هذا الخرق حادثة مؤسفة ، ويشير لوجود قصور في آليات معالجة الحالة وأضافت كل شيء جرى بشكل خاطئ وبدون تنظيم عندما تم وضع الطفلة لدى العائلة البديلة ”.
راديو السويد – تم وضع الفتاة في منزل عائلي – على الرغم من التقارير التي تتحدث عن العائلة