السلطات السويدية تحذر من انتشار صور عارية مزيّفة لطلاب المدارس في السويد
لا تنخدع إذا شاهدت صور عااارية لأبنائك ، فهذه غالباً ظاهرة تنتشر في المدارس السويدية الإعدادية والثانوية ، حيث يتم انشاء هذه الصور المزيفة من خلال الذكاء الصناعي القادر على تركيب الوجوه على الأجساد بشكل احترافي وسهل للغاية.
ووفقا للسلطات السويدية فإن هذه الصور تشهد “انتشار بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة أدى إلى زيادة في تداول صور مركّبة يصعب تمييزها على الشخص العادي، وحتى على الخبراء في بعض الأحيان.
ألقت راديو السويد الضوء على هذه الظاهرة المقلقة من خلال تقرير يتحدث عن انتشار صور عارية لطلاب وطالبات في مدارس السويد. يتيح بعض التطبيقات الحديثة التحويل السريع لصور عادية للطلاب إلى صور عارية بنقرة زرّ واحدة.
حذّرت الباحثة في مجال التحرّش الجنسي الرقمي في جامعة يوتيبوري، كريستينا بريندستوتن، من الخطورة الكبيرة لهذا الأمر واستخدامه من قبل الشبان للإساءة والابتزاز. وشددت على أن “الصور العارية تمثل أمرًا شخصيًا للغاية وموضوعًا حساسًا للغاية، حتى لو عُرِفَت كـ صور مزيفة، فإنها ستبقى أمرًا محرجًا وصعب الاستيعاب بالنسبة للشخص نفسه”.
من جانبها، أكدت الشرطة السويدية أن انتشار الصور العارية أصبحت مشكلة شائعة بشكل متزايد، لكنها أشارت إلى أن القليلين يبلغون عن هذه الحالات، مما يجعل عمل الشرطة أكثر تعقيدًا. وشجعت على زيادة عدد البلاغات لتمكين الشرطة من تقديم التوجيه والمساعدة اللازمة.
وأُشير إلى حكاية المؤثرة السويدية، لينيا لوتفيدت، التي انتشرت صور عارية مزيفة لها عبر الإنترنت، وأكدت أن هذا الأمر أثر سلبًا عليها رغم معرفتها بأن هذه الصور مزيفة ولا تعود لها.
