مقالات رأي

“كوثر” مسلمة سويدية تكشف عن العنصرية اليومية التي تتعرض لها في السويد. إلى متى سنتحمّل الكراهية؟

مقال رأي نشرته صحيفة  “داغنز نيهيتر”   لشابة  سويدية  مسلمة “كوثر شبلي” تحدثت فيه مقال عن تجربتها اليومية  كمسلمة سويدية محجبة تعيش في المجتمع السويدي الذي تتزايد فيه خطابات الكراهية ضد المسلمين . في هذا المقال، ألقت كوثر الضوء على التحديات التي يواجها المسلمون في السويد كل يوم ، بما في ذلك المواقف الصعبة والأحكام المسبقة التي يتعرضون لها من أحزاب سويدية وسياسيين سويديين وعنصريين ووسائل إعلام من اليمين المتطرف.



شاركت كوثر شبلي، الطالبة الجامعية والشخصية المؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قصتها حول انعدام الأمان الذي يشعر به  العديد من المسلمين السويديين. كما تناولت مواقف تعرضت لها   شخصياً، مثل رفض زملاء العمل معها بسبب ارتدائها الحجاب، والتحديات التي  تعاني منها في مجتمع لا يزال يعاني من التمييز .



وأشارت شبلي إلى الصمت المتزايد من جانب الأحزاب الحاكمة تجاه خطاب الكراهية الذي يصدر من بعض الأحزاب السياسية. كما كشفت عن تجارب شخصية تتعرض فيها المساجد للتخريب وكيف يتم استهداف المسلمين في مختلف جوانب حياتهم. 

مقال كوثر 




كوثر تحدثت عن العنصرية التي تتعرض لها بسبب حجابها أو صوم رمضان أو غيرها من الأشياء الخاصة بالمسلمين والتي ينتقدها بعض السياسيين والعنصريون في السويد ، وقالت إن من يدعمها في الكثير من هذه المواقف العنصرية هم زملاء يهود لأنها يعانون هم أيضاً من التمييز  ، كما تعاني  كوثر كمسلمة .. ويشعرون بنفس هذه المشاعر المناهضة لهم



من خلال تقديم أمثلة وقصص واقعية، أعطت شبلي نظرة عميقة على الصعوبات التي يواجهها المسلمون في السويد، مع التأكيد على أهمية التعامل مع هذه التحديات بشكل جاد وفعّال.

وتابعت كوثر  “  لا يوجد شيء يفوق الشعور بعدم الأمان عندما يعبر  جيمي أوكسون وقادة حزب سفاريا ديمقارطنا مراراً وتكراراً عن كراهيتهم للمسلمين وهدم المساجد  وحرق المصحف وأن الإسلام لا ينتمي للسويد ، وهناك مسلم علماني يمكن قبوله ومسلم يلتزم بدينه خطير لا يمكن قيوله ، ويقابل كلامهم بالصمت من الأحزاب الحاكمة”.

 




واعتبرت كوثر أن “خطاب رئيس وزراء السويد  حول أن السويد ليست معادية للإسلام وأن   كراهية الإسلام  جزء من حملة تضليل ، هو خطاب غير منطقي وغير جاد من رئيس الوزراء السويدي الذي يتجاهل ببساطة كل ما يحدث من خطاب عنصري وأفعال عنصرية ضد مسلمين السويدي ، يتجاهل  انعدام الأمن في أماكن العمل والمدارس والشوارع الذي يتعرض له العديد م السويديين المسلمين ، وهي أفعال وظواهر تنشط بسبب خطاب الكراهية المستمر من حزب سفاريا ديمقارطنا تجاه الإسلام ومسلمي السويد.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى