المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

بلدية “لوند” تلجأ للأقمار الاصطناعية لمراقبة الازدحام في المطاعم والحانات المزدحمة

في خطوة مهمة من أجل منع الإزدحام في المطاعم و الحانات، تدرس مدينة لوند إمكانية الإستعانة بالأقمار الإصطناعي لمراقبة الإزدحام في هذه الأماكن التي من شأنها أن تزيد من فرصة إنتشار فايروس كورونا في البلاد، وذلك عن طريق إستخدام صور الأقمار الإصطناعية التي تكشف ذلك.




” اوسا ميلفينيوس ” مديرة النظام الرقمي في لوند، تقول إن هذه الطريقة ستتيح مراقبة الأماكن المعرضة للإزدحام لإرسال إشارة إلى المفتشين المسؤولين ، للذهاب فور لهذه المطاعم ، وإغلاقها ،  وإنهاء الإزدحام في هذه المطاعم و الحانات  ، بدل القيام بالجولات الميدانية  التي تكلف المزيد من الموارد البشرية والمالية ودون نتائج فعالة  .




و أشارت ” أوسا ميلفينيوس ” إلى أن العمل من أجل تحقيق إستخدام الذكاء الإصطناعي بهذه الطريقة لا يخلوا من التحديات، فيجب عليهم الحصول على جودة عالية من الصور المأخوذة عن طريق الأقمار الإصطناعية، إضافة إلى ضرورة تدريب الذكاء الإصطناعي للأقمار الصناعية المستخدمة  للتعرف على الأماكن المزدحمة.






أما إذا كان ذلك يخرق من قوانين خصوصية الأفراد المعمول بها في السويد، فتقول ” أوسا ميلفينيوس ” إن الهدف من هذه الخطوة ليس مراقبة الأفراد أبدا، و إنما فقط مراقبة ما إذا كانت المطاعم و الحانات تعج بالزبائن، وهو ما يعتبر خرقا لتوصيات الفترة الراهنة،