بلدية Luleå شمال السويد .. تقرر جلب اليد العاملة من خارج السويد ..بعد فشل استقدام عمال من داخل السويد
تطور كبير في سوق العمل وانتعاش الصناعة والخدمات التجارية تشهده بلدية Luleå ، لذلك حاولت إدارة مجلس بلدية Luleå جذب عمال وموظفين للسكن والعمل في البلدية ولكن لم يتحقق لهم النجاح المتوقع ، لذلك قررت البلدية إطلاق برنامج لجذب العمال والموظفين من خارج السويد .
ووفقا لراديو السويد – استمع من هنا – يشهد القطاع الاقتصادي في محافظة نوربوتن شمال السويد والتي تعتبر مدينة Luleå مركزاً للمقاطعة انتعاشاً كبيراً في الآونة الأخيرة مما دفع بالسياسيين المحليين إلى اعتماد استراتيجية جديدة لجلب اليد العاملة إلى المحافظة التي تقع في أقصى شمال البلاد.
كارينا سام ميلي رئيسة بلدية Luleå الحزب الاشتراكي الديمقراطي تقول أن حجم الطلب يفتح الباب يد عاملة ليس فقط من خارج المحافظة بل حتى من خارج السويد، جميع أماكن العمل تقريباً التي أقوم بزيارتها تعاني عجزاً في اليد العاملة لا يوجد موظفين ولا عمال لكي نقوم بتوظيفهم وهو ما يشكل تحدي كبير لنا ..
وتضيف كارينا سام ميلي رئيسة بلدية Luleå : – ” حاولنا خلال الفترة الماضية أن نركز في حملاتنا الإعلانية على تشجيع سكان المحافظة السابقين الذين غادروها لوسط وجنوب السويد على العودة والعمل هنا وتقديم مميزات لهم .. ولكن لم نحقق النجاح المتوقع ، لذلك يجب علينا إعادة التفكير والعمل على استقطاب أشخاص لم يسبق لهم الإقامة هنا أو حتى الإقامة في السويد، علينا العمل أيضاً على إيصال فكرة أن الإقامة والعمل في Luleå أمرٌ جذاب.
الذي يحدث في Luleå أو شمال السويد بشكل عام ثورة صناعية، داني سميرات عضو مجلس بلدية Luleå والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ويعد قطاع المناجم والتعدين من أهم القطاعات المزدهرة في محافظة نوربوتن وشمال السويد، أعلنت إحدى أكبر شركات التعدين عن إنشاء منطقة صناعية بLuleå لاستخراج الفوسفور ومعادن نادرة أخرى والتي من المقدر أن توفر مئات مناصب شغل جديدة.