بلدية Örnsköldsvik لا تجد أماكن لاستيعاب طلاب الصف التمهيدي والروضة فجهزت لهم خيمة دراسية!
أعرب العديد من الآباء عن انزعاجهم في بلدية Örnsköldsvik وذلك لأن النشاطات التعليمية لأولادهم في مرحلة المدرسة التمهيدية تتم في خيمة من القناش !، وليس داخل روضة مدرسية مجهزة بمبني ومرافقة أمينة للعب والنشاط !.
بينما علقت البلدية على هذا الوضع بالقول : – ” تعاني منطقة Sidensjö في بلدية Örnsköldsvik الواقعة في محافظة فيسترنورلاند من تزايد عدد الأطفال دون وجود أبنية مؤهلة لاستيعاب الأطفال لذلك قررنا إنشاء خيمة لهم !،
لكن في الوقت نفسه رفض آباء الأطفال هذا التصرف وقال أحد الآباء: “لقد ابتلت ثياب طفلي عدة مرات لعدم توفر مرحاض قريب لقضاء حاجته ، لقد استغنى طفلي عن الحفاضات سابقًا إلا أنه سيضطر الآن إلى العودة إليها ، كما أن الوضع رث جدا داخل هذه الخيم .”
وفي حديث لصحيفة أفتونبلادت ، أعرب أولياء الأمور عن غضبهم لأنّ أبناءهم مجبورين على الدوام في الخيمة، وقالت والدة أحد الأطفال أنّ الأهالي لم يكن لديهم علم بوجود الخيمة قبل بدء العام الدراسي وأن إدارة المدرسة قالت فيما بعد أنه سيتم إزالة الخيمة عما قريب ولكن هذا لم يحدث بل بدءوا في نصب خيمة جديدة أخرى!.
كما أنّ معطيات جديدة بيّنت أنّ الخيمة لن يتم إزالتها إلا بعد انتهاء شهر كانون الثاني/يناير القادم نتيجة البطء الحاصل في الحصول على تصريح البناء لتوسيع المدرسة.
وأقرّت كايسا روندبلاد المسؤولة عن المدارس التمهيدية في البلدية أنّ تشييد الخيمة يعود إلى قلة المساحة، إلا أنها نوهّت إلى أنّ الخيمة ما هي إلا تتمة لمباني المدرسة الأخرى.
وبيّنت “من الفكرة الغير صحيحة أنّ الخيمة هي صف للدراسة، إنها تتمة لنشاطات الهواء الطلق، ونحن نستعملها لدرء الرياح عن الأطفال.”
الروضة الخيمة ..صحيفة أفتونبلاديت السويدية
كما يتم تزويد الخيمة بمدافئ كهربائية، ووجدت فيها هذا الأسبوع بعض التعفن، وهو الآن قيد التحليل لمعرفة إذا كان كان مضرًا بالصحة أم لا.
وقالت كايسا روندبلاد أنّ الأطفال لا يعانون من تواجدهم في الخيمة بل سعداء ، منوّهة إلى أنّ التحدث مع الأهالي لم ينته بعد.
وقالت أيضًا: “أتفهم خوف الأهالي وبالطبع نحن نستوعب قلقهم، إلا أنّ الأطفال مستمتعين بذلك ويجدونه مذهلًا بالفعل.” كما أن الأطفال لا يحضرون جميعاً معا ولكن يتم تقسيمهم وفقا للعمر والمرحلة بالتناوب
“
بينما قال ولي أمر أحد الأطفال أنه كان باستطاعة البلدية تفادي الملاذ إلى الخيمة، وذلك لأن أولياء الأمور أثاروا الانتباه إلى خطر قادم بسبب نقص المساحة باكرًا، وقال أيضًا: “تعرف البلدية هذا الأمر منذ زمن، ربما منذ عامين أو ثلاثة أعوام، فلِم لم تتخذ الإجراء