مجتمع

بلديات سويدية تبدء اختبار اللغة لموظفين الرعاية وفشل اختبار اللغة يحرمهم من العمل

بدأت بلديات سويدية في تطبيق إجراءات التأكد من إجادة اللغة السويدية لموظفي الرعاية الصحية والشخصية وذلك بعد أن قررت الحكومة السويدية مدعومة من حزب سفاريا ديمقراطنا وضع اختبارات لغة للعاملين من الرعاية لآن معظمهم من أصول مهاجرة ولديهم مشاكل في اللغة قد تجعلهم غير قادرين على تقديم الرعاية الصحية بشكل صحيح ، و أظهرت الإحصائيات أن واحدًا من كل ثلاثة عاملين مؤقتين في قطاع الرعاية في بلدية أودفالا التي نفذت الاختبار فشل في اختبار اللغة الذي فرضته البلدية، مما يتسبب في إنهاء عقودهم وفقدان وظائفهم.




يقول أحد العاملين المؤقتين في مجال الرعاية، ، إنه يشعر بحزن شديد، لكن لا يمكنه فعل شيء. بدأ هذا الموظف العمل بدوام كامل في البلدية لتقديم الرعاية الشخصية للمسنين في عام 2020، ولكنه لم ينجح في اختبار اللغة الذي فرضه السياسيون في أودفالا حاليا في 2024، موضحًا أن الاختبار جعله يشعر بالضغط والقلق رغم انه يتحدث السويدية بشكل جيد.




ويضيف هذا الموظف أنه عمل لسنوات عدة في الرعاية الصحية في البلديات السويدية، وأن التوتر والقلق سيطرا عليه عند الخضوع إلى الامتحان. ورغم انتهاء عمله المؤقت بعد فصل الصيف، تمكن من الحصول على وظيفة في بلدية أخرى ولكنه يعاني الآن من فكرة انهاء عقده بسبب الرسوب في اختبار اللغة السويدية .




وفقًا لتقرير بيفي رافيست، يواجه العاملون المؤقتون الصعوبة الأكبر في اجتياز اختبار اللغة. من بين 156 موظفًا مؤقتًا خضعوا للاختبار حتى الآن، فشل 40 منهم. هذا يعني أن حوالي واحد من كل ثلاثة مؤقتين لا يتمكن من اجتياز الاختبار.




بالنسبة للموظفين الدائمين، تمكن معظمهم وليس جميعهم من اجتياز الامتحان. الموظفون الدائمون الذين يفشلون في الاختبار لا يفقدون وظائفهم ولكن يحصلون على فرصة أخرى لدراسة اللغة السويدية وتكرار الاختبار ، بينما المؤقتون الذين يفشلون لن يتمكنوا من الاستمرار وسوف يتم فصلهم عن العمل.

استمع للتفاصيل باللغة العربية

من هنا




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى