أخبار السويدمجتمع

بلاغ للشرطة عن حفلة لـ250 شخصاً في سودرتاليا .. يثير جدل حول إلتزام الجاليات المهاجرة بقيود كورونا

نشرت صحيفة افتونبلاديت صور وتقرير عن حفل جماعي لأكثر من 250 شخص سودرتاليا. حيث تم  إبلاغ الشرطة السويدية عن هذا الحفل والتجمع ، الذي يخالف ما  أعلنته الحكومة السويدية من  إرشادات جديدة وأكثر صرامة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.




 وقالت الشرطة السويدية :- عندما وصلنا إلى  موفع الحفل والتجمع  ، وقف 50 شخصًا ورقصوا يدا بيد. يقول جوناس باكالين من شرطة سودرتاليا  :- إنه أمر غير لائق بشكل لا يصدق. حفل يحضره 250 شخصاً في سودرتاليا  .. ونحن بوضع خطير والحكومة ورئيس الوزراء يحظر من التجمعات ؟ انه شعور بعد المسؤولية .




ووفقاً للشرطة السويدية تم إقامة الحفل يوم السبت الماضي، بعد يوم واحد من إعلان الحكومة قيوداً جديدة مشددة لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وفق ما نقلت أفتونبلادت اليوم الثلاثاء .






ولم تذكر الصحيفة شيئاً عن هوية المشاركين في الحفلة ، وسبب إقامة الحفل ، لكن أظهرت العديد من الصور التي نُشرت على موقع الصحيفة وحساب الشرطة السويدية على الفيسبوك  أن   معظمهم من أصول مهاجرة. 




وتعد سودرتاليا من بين المناطق الأعلى في معدلات انتشار العدوى بالبلاد، وحذّر ممثلو البلدية  من إقامة حفلات كبيرة، ومع ذلك، أقيمت هذه الحفلة الكبيرة بمشاركة 250 شخصاً. ولكن ظهور هذه الواقعة إعلامياً أعاد النقاش حول مدى سهولة انتشار عدوى كورونا بين الجاليات المهاجرة لعدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي ولمنظومة العادات والتقاليد ؟




 وعن طريقة تصرف الشرطة إزاء الحفلة، قالت الشرطة السويدية  “ليس لدينا صلاحيات قانونية ولا يسعنا إلا أن نحثهم على التوقف فوراً  ، ، لان  في هذه الحالات نحاول الدخول في حوار والتحدث إلى المشاركين في الحفلة. نحاول إخبار المنظمين والضيوف بعدم ملاءمة التجمع للتوصيات القوية من السياسيين والسلطات ، فالوضع خطير وهذا تصرف غير مسئول وغير مقبول .




وكانت بلدية سودرتاليا شددت في منتصف الشهر الماضي لهجتها إزاء تنظيم الحفلات الكبيرة التي عُقدت في البلدية خلال أزمة كورونا. وقال المسؤولون حينها “يجب أن يكون من المحرج أن تقول “نعم” للمشاركة في حفلة ، يجب أن يكون لديك مسئولية شخصية ووعي كامل حول سلامتك وسلامة المجتمع الذي تعيش فيه”.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى