بعد سنوات طويلة ..الشرطة السويدية تعتقل المتهم بقتل الشابة “مروة العجوز”
بعد 20 عاما من العثور على
، ألقت شرطة ستوكهولم صباح اليوم الأربعاء، القبض على رجل على بتهمة ارتكابه 
تدعى مروة محمد عجوز في مالمو في عام 2002.
القصة بدأت باختفاء مروة ذات الـ18 عاما في ديسمبر 2002، وعثور أحد الأشخاص في 2003 على أثناء عمله في إحدى الغابات لجمع لفطر.
فيما تم العثور على بقية 
مروة في موقع بناء خارج لوند في عام 2017، وذلك خلال عمل جرافات حفر الأرض في بناء منطقة سكنية. وبحسب الشرطة، أنه من المرجح أن تكون 
قد حدثت ما بين يومي 20 أو 21 ديسمبر 2002 في شقة بمالمو. وقام الجاني 
وتوزيعها في عدة مناطق لإخفاء 
مروة عجوز
وفي ذاك الوقت، اشتبهت الشرطة بعد العثور على في تورط صديق على معرفة بمروة وأصدقاؤه في ارتكاب من خلال 
بينما لم يتوفر لدى الشرطة الدليل الكافي لتوجيه الاتهام.
وفي ظل غياب الأدلة، اضطرت الشرطة لإيقاف التحقيقات، فيما بقي الصديق السابق محل اشتباه.
ووفقا للشرطة، أن هناك أدلة استجدت دفعتها للقبض مرة أخرى على صديق مروة الذي بات الآن في الأربعينات من عمره وهو متهم بتنفيذ .
ومن جهته، صرح المدعي العام توماس أولفمير لصحيفة إكسبريسن أن الشرطة والمدعون العامون يعملون الآن على القضية في ظل ظهور أدلة جديدة تستدعي إعادة التحقيق مع الصديق كمشتبه به.
وعى ذات الصعيد، أكدت المحققة الرئيسية في فريق القضايا القديمة التابع للشرطة، كارين بوغيو، أنه يجري تكثيف العمل في القضية منذ 2017 بعد اكتشاف بقية الرفات.
وتابعت بوغيو ، أن المحققين اتخذوا نهجا جديدا واتبعوا أساليب مختلفة عن السابق في ظل ورود معلومات وشهادات أدت إلى إعادة القبض على صديق مروة، موضحة ظهور اثنين من الشهود لم يكونا موجودين وقت التحقيق السابقة.
ومن جهته، أعرب والد مروة، محمد عجوز ، عن سعادته بتقدم التحقيقات، و أمله في تطبيق العدالة وغلق القضية لتتمكن الأسرة من دفن رفاة 
بعد تجميع أجزاء جثمانها.
ولفتت أسرة مروة على تحسن التواصل مع الشرطة مؤخرا، بينما أشار الوالد إلى غياب مساعدة الشرطة للأسرة منذ إظهار مكان رأس الابنة .
وكان عجوز أعرب عن أسفه في وقت سابق لعدم سماع أي أخبار تخص القضية من الشرطة لسنوات، قبل أن يبدي سعادته لما تم اليوم.
