بعد تهديدات أردوغان بفتح الحدود …ألمانيا تؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم تركيا !
بعد تهديدات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بفتح الحدود التركية أمام اللاجئين السوريين وغيرهم من المهجرين للعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي ، أن لم تلتزم بالاتفاقيات وبدعم المنطقة الأمنة المزعم إقامتها بشمال سوريا ….قال وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس إن الاتحاد الأوروبي سيفي بالتزاماته بخصوص اتفاقية الهجرة التي أبرمت مع تركيا في العام 2016…وملتزم بدعم تركيا في الحفاظ على امنها وحدودها .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير الألماني بالعاصمة برلين، حيث أعرب “ وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس ” عن قلقه حيال زيادة أعداد اللاجئين القادمين إلى أوروبا.
وأشار “ماس” إلى أنه أجرى خلال الأسبوع الجاري مكالمة هاتفية “بنّاءة” مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أكد خلالها أن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بمسؤولياته في إطار الاتفاقية المبرمة مع تركيا حول الهجرة ، ودعم تركيا في الحفاظ على سلامة حدودها .
من جانب أخر أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مواصلة دعم تركيا حول احتياجات اللاجئين، مبينة أن أنقرة تستضيف أعدادا كبيرة منهم. وأن ألمانيا تتفهم موقف تركيا حول أزمة اللاجئين لديها
وأشارت المستشارة الألمانية إلى ازدياد عدد اللاجئين خلال أشهر الصيف وخاصة آب/ أغسطس، مبينة أنها تبحث مع أردوغان هذه المسألة بشكل دوري ومستمر.
والجمعة الماضي، قالت نائبة المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية “مارينا فيتس” إن برلين “تراقب بقلق بالغ” ظاهرة زيادة أعداد القوارب القادمة من تركيا وتحمل مئات اللاجئين إلى اليونان.
وأكدت “فيتس” بالمقابل ستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان حذر قبل أيام من أن دولته لا تستطيع أن تقف وحدها أمام موجة أخرى من اللاجئين. «بناء أسوار عالية مع أسلاك شائكة ليست الطريقة لمنع الهجرة غير القانونية»، و أضاف بأن «الاحتفاظ بلاجئين سوريين داخل أراضي تركيا لا يمكن أن يكون الطريقة الوحيدة لحل مشكلة الهجرة» في أشارة لفتح الحدود التركية الأوروبية لعبور اللاجئين.