آخر الأخبار

بعد الطرد والترحيل وعامين من الانتظار ..لم شمل أم بأطفالها وزوجها السويديين

المركز السويدي للمعلومات – أوبسالا : بعد حوالي العامين من الانتظار، تمكنت الأم “روث”  ، من لم شملها مع أطفالها في السويد ، وكانت الأم ، تلقت قرار طرد  وترحيل من مصلحة الهجرة السويدية ، حيث كانت قد وصلت للسويد في 2015 لأول مرة مع أطفالها هاربة من عنف وظروف قاسية تهدد حياتها في بلدها، وبعد أن تقدمت بطلب اللجوء في السويد تم رفضها هي وأطفالها ..ولكنها أثناء فترة وجودها في السويد تعرفت على مواطن سويد وتزوجته وأنجبت منه طفلين “توأم”



وتقدمت الأم “روث” بطلب بقاء في السويد بسبب زواجها من سويدي وانجاب طفلين لديهم الجنسية السويدية ويحتاجون لرعاية الأم ، لكن مصلحة الهجرة السويدية رفضت بقاءها في السويد وتم ترحيلها لبلدها “دولة البيرو في جنوب أمريكا” وكنا نشرنا قصة الأم “روث” سابقاً التفاصيل من هنا .



وبالفعل تم ترحيل الأم روث مع أطفالها من زوجها السابق ، وتركت أطفالها السويديين في السويد مع  زوجها السويدي ،وخلال فترة وجود الأم خارج السويد ، قام الأب يوهان، بمفرده، برعاية التوأم في منزله بمدينة أوبسالا.

العائلة بعد لم شملهم

الأم مع أطفالها في السويد بعد لم شملهم 

وبعد فترة من الانتظار الصعب  استمرت عامين  تم لم شمل الأم  مع الأطفال في السويد الذين يعيشون في مدينة أوبسالا – وتم منح الأم الإقامة مع أطفالها من زوجها السابق .



بالإضافة إلى التوائم، يوجد لدى روث  ثلاثة أطفال من زوجها السابق في دولتها البيرو ، وكانوا  معها في السويد وملتحقين بمدرسة ابتدائية في أوبسالا قبل أن تتغير الحياة اليومية بالنسبة لهم بشكل جذري مع ترحيلهم ووالدتهم إلى البيرو.



ةالجدير بالذكر أن الأم روث وأطفالها الثلاثة من زوجها السابق حصلوا على إقامة دائمة من محكمة الهجرة السويدية ، وليس من  مصلحة الهجرة السويدية التي رفضت  منحها الإقامة معللة رفضها إلى حقيقة أن دخل الأب وحجم الشقة غير كافيين للوفاء بشرط الإعالة لعائلة كبيرة من أم وأب وخمسة أطفال.

الزوجين

تم استئناف القرار أمام محكمة الهجرة، التي ألغت قرار مصلحة الهجرة ومنحت روث والأطفال تصريح إقامة دائمة في السويد.



وأشارت محكمة الهجرة السويدية في قراره إلى أن معالجة قضية العائلة قد أدت إلى “عواقب غير معقولة وغير مقبولة ”، وأن الوضع “يشير لظروف مؤلمة” لدرجة أنه ينبغي منحهم تصريح الإقامة في السويد .




وكانت الأم  روث تعمل كممرضة مساعدة مدربة أثناء تواجدها في السويد سابقاً، وهي الآن بانتظار الحصول على عمل جديد في السويد،  ، لكنها ستقضي بعض الوقت أولاً مع التوأم. وقالت روث، ” سوف نلعب ونمرح ، نمشي في الغابة، نستمتع بالشمس ونكون معًا دائماً وسوف ننسى الفترة السابقة التي كانت صعبة علينا جميعاً”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى