بعد الأطفال.. شبكات العصابات في السويد تجذب الفتيات للعمل مقابل مبالغ مالية كبيرة
بعد الأطفال والمراهقين ، بدأت شبكات الجريمة المنظمة في السويد جذب وتجنيد النساء والشابات في صفوفها ، حيث أن الشابات يكونون أيضا بعيداً عن الشبهات في تحركهم مقارنتاً بالسباب وأكثر طاعة ورضوخ لقوانين وتوجيهات الشبكات الإجرامية .
ووفقاً لراديو السويد سجل عدد النساء الضالعات في الشبكات الإجرامية في السويد ارتفاعاً حاداً حيث وصل إلى ما يقارب 500 امرأة عضوة في جماعات إجرامية، منهن 120 تلعبن أدواراً قيادية وفقاً لتقرير صدر حديثاً من الشرطة السويدية .
وأشار التقرير أن نسبة النساء الشابات في شبكات الجريمة المنظمة وجرائم العصابات في السويد لم تكن أكثر 220 امرأة مقارنة بالعام 2021 ولكن الرقم قفز إلى 500 امرأة في عام 2023 ، وقد يتضاعف في عام 2024 ،في الوقت الذي يبلغ العدد الإجمالي للمنخرطين في العصابات العاملة في السويد، حسب تقرير الشرطة، حوالي 15 آلاف شخص. وحوالي 60 ألف على علاقة غير مباشرة بشبكات الجريمة في السويد ، وينتشر ما يقارب نصفهم في ستوكهولم العاصمة
إريك أكيرلوند من الشرطة أمد في حديثه مع راديو السويد “أن الشرطة السويدية لاحظت بالفعل ارتفاع كبير في النساء الشابات والفتيات العاملات مع العصابات الإجرامية في مواجهات العنف وفي تهريب وبيع المخدرات للفتيات ، ويجد نساء يقومون بالتنفيذ أو التخطيط والقيادة ”.
الشابة دنيا (اسم مستعار) 22 عاماً ، تتحدث مع راديو السويد وتقول إنها عملت لفترات طويلة في بيع المخدرات لصالح العصابات. وقالت الشابة إن الفتيات لا يجذبن انتباه الشرطة مثل الفتيان في الشارع لذلك يتم استخدامهن وهن ضروريات للوصول للزبائن النساء الراغبات بالمخدرات حيث يكون البيع والتوزيع أكثر أماناً.
وتكسب الفتيات في مهام التنفيذ الإجرامية بين 30 إلى 50 ألف كرون سويدي شهرياً بينما تكسب النساء العاملات في التخطيط الإجرامي مبالغ أكبر بكثير
إقراء أيضا
تقرير : فتيات يكسبون المال من الإجرام و القتل في مدينة يوتبوري غرب السويد!