بعد استئصال ثدي امرأة سويدية لإصابتها بالسرطان.. الطبيب يكتشف أن التحاليل خاطئة!
قصة امرأة سويدية تعيش في اقصى شمال السويد في مقاطعة فاستربوتن تحولت إلى كابوس عندما تمت إزالة ثديها بسبب اشتباه في إصابتها بالسرطان، لكن لاحقًا تبين أن عيناتها قد اختلطت بشكل خاطئ مع امرأة أخرى كانت هي المصابة بالسرطان.
بينغت أندرسون، كبير المسؤولين الطبيين في منطقة فاستربوتن، عبر عن حزنه الشديد وقال: “إنه أمر محزن للغاية ولا ينبغي أن يحدث. ولكنه حدث للأسف ” والمشكلة انه تم فحص مريضتين في نفس الوقت بحثًا عن تغيرات مشبوهة في الثدي ، ولكن تم خلط عينات الأنسجة داخل المختبر، مما أدى اختلاط التحاليل .
ووفقاً لأندرسون ، تم توجيه النتائج بشكل خاطئ بيت المرأتين ، حيث قيل للمرأة المصابة بانها سليمة لا تعاني من ورم خبيث ، وقيل للمرأة السليمة انتي مصابة بورم خبيث سرطاني في الثدي ويجب استئصاله ، ولكن التحاليل بعد إجراء العمليات الجراحية كان مختلف ، مما جعل الطبيب يفتح تحقيق ويكتشف الخطأ حيث أن المرأة التي فقدت ثديها لم يكن لديها ورم خبيث .
بينغت أندرسون أشار إلى أن الخلط بين عينات النساء كان نتيجة للتعامل البشري داخل المختبر، وأضاف: “لقد اتخذنا تدابير لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.” ورغم إخطار النساء المعنيات، يأمل في أن يفهمن ما حدث ويؤكد أنه يعملون جاهدين لتجنب تكرار مثل هذه الأخطاء.
تم فتح تحقيق في الحادث من قبل منطقة فاستربوتن، وتم الإبلاغ عن الواقعة لمفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية.