بعد أن قام بالاعتداء جنسياً على 58 طفل في السويد يتم إطلاق سراحه فيرتكب جريمة اغتصاب جديدة
في جريمة أثارت جدل في المجتمع السويدي، تم القبض على شاب يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما بتهمة 
طفل . وكان هذا الشاب أُدين في وقت سابق؛ بارتكاب (58) جريمة جنسية ضد أطفال قاصرين، يبلغ عددهم حوالي (17) طفل، وكان قد ارتكب هذه الحوادث الجنسية في العام 2019. لكنه في ذلك الوقت استأنف الحكم ؛ وتم إخراجه من السجن في انتظار حكم الاستئناف.
ورغم تستره على الجرائم التي ارتكبها وإنكاره لأفعاله الشنيعة، وعدم اعترافه مطلقا، إلا أن الحادثة الأخيرة التي وقعت بمنطقة Salem، جنوب غرب ستوكهولم حيث تم القبض عليه مرة أخرى نتيجة للاشتباه وتورطه في حادثة ضحية جديدة من الأطفال. برغم أن هذا الشاب ينتظر استئناف قضيته الأولى المٌُتهم فيها بارتكاب (58) جريمة جنسية ضد أطفال قاصرين!
الجدير بالذكر أن الحادثة الأخيرة التي ارتكبها كانت وقعت مساء الخميس من الأسبوع السابق ، وكانت ضد طفل قاصر لم يتجاوز عمره (12) عاما.
وذكرت وسائل الإعلام السويدية أن الطفل الضحية قد أخبر الشرطة بأن الطريقة التي تمت بها العملية كان مخططا لها.
الخبر كما نشرته افتونبلاديت – المصدر
.
حيث قام الجاني بالتواصل مع الطفل عبر تطبيق سناب شات حتى استطاع خداعه ، وأشار الطفل إلى أن الجاني غادر المكان بعد أن قام بالاعتداء عليه بالــ مستقلا حافلة.
وبعدئذ قامت الشرطة بتعقب كل الحافلات في المنطقة، وبعد يومين، تمكنت من التعرف على الجاني، وقامت بالقبض عليه.
ووفقاً لوسائل إعلام سويدية فأن الحادث كان صدمة للمجتمع ، لان الشاب الجاني ليس حديث عهد بالجرائم ضد الأطفال ، وإنما شخص معتاد على الجرائم الجنسية ضد الأطفال ، وأن المحكمة كانت قد حكمت عليه عام 2019 بالحبس لمدة عام وستة أشهر، بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال واستغلالهم وتم إخراجه من السجن لاحقاً اثناء انتظار الاستئناف وهذا خطأ كبير ! .
طريقة الجاني في الإيقاع بالأطفال:
استخدم الشاب الجاني للإيقاع بضحاياه من الأطفال، طريقة التواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر استغلال مواقع الألعاب والاحتكاك بهم والتقرب منهم. حيث يؤهم الطفل بمنحه مزايا في الألعاب .. وعندها يتم استدراك الأطفال وأغلبهم مراهقين من الفتيات بعمر 11 و12 عام
الجدير بالذكر أنه وفقا لقواعد وقوانين القضاء السويدي، يجب النظر وإصدار الحكم في القضايا الجنائية في غضون خمسة أشهر، أما في الوقت الراهن، وبالرغم من انقضاء (18) شهرا لم تنظر محكمة الاستئناف حتى الآن في القضية بالرغم من حساسيتها الكبيرة للمجتمع .
