بعد 15 عام من الرفض والترحيل والحجز ..الهجرة السويدية تمنح عائلة إقامة مؤقتة 13 شهر
قد تكون السويد ذات تاريخ رائع في استقبال ومنح اللاجئين اللجوء والحماية والإقامة ، وقد تكون هناك في زوايا النسيان عوائل لاجئة لسنوات طويلة لم ترى إلا ملاحقات الهجرة والشرطة السويدية لترحيلهم ….
فبعد 15 عامًا في السويد ، تتلقى عائلة لاجئة خبر منحهم إقامة مؤقتة لمدة 13 شهر ، أنها أسرة من أم وابنتيها البالغين 18 و20 عام ، دخلوا السويد وهم أطفال 5 و 3 سنوات واليوم حصلوا على حق اللجوء والإقامة المؤقتة .
العائلة ، المؤلفة من أم وابنتين بالغتين ، جاؤوا إلى السويد منذ 15 عامًا ، هربة من ملاحقات أمنية أدت لاعتقال زوجها ، وبعد سنوات منحوا إقامة مؤقتة لمدة عام واحد فقط لعوائق التنفيذ ، ولكن لاحقا تم إعطاؤهم قرارًا جديد بالرفض والترحيل ، لكن وفقًا لمجلس الهجرة والشرطة ، يوجد عدم قدرة على ترحيلهم لعدم تعاونهم ، فتم تعليق ملفهم لمدة 15 عام بالسويد .
في فبراير من هذا العام 2019 ، أجرى مجلس الهجرة تقييماً جديداً للمرأة وبناتها الاثنين ، وتم اقرار تنفيذ الطرد والترحيل ، وتم احتجاز المرأة وبناتها في انتظار الترحيل.
ثم اكتشف أن الشقيقتين كانا يعملان في سرية كنشطاء علي وسائل التواصل ضد النظام في بلادهم. واعتبرت الأسرة أن هذا العمل يمثل سببًا جديدًا للجوء وتقدموا بطلب للمحكمة وهم بالحجز ، ومنحت لهم بالفعل المحكمة السويدية الحق في محاكمة جديدة والآن خلصت المحكمة إلى أنه يحق لهم اللجوء و منحوا وضع اللاجئ إقامة مؤقتة .
بالإضافة إلى الخطر المترتب على الأخوات ، فإن البقاء لفترة طويلة في السويد واهتمام وسائل الإعلام بقضية الأسرة ، جعلت المحكمة مجتمعة تعتقد أنهن يخاطرن بمعاملة غير إنسانية عند العودة ، وأنهم مندمجين بالسويد فعلا .
تقول ماريا إيك أولدشو ، كبير مستشاري محكمة الهجرة في ستوكهولم: ” تخاطر الفتيات بالتعرض للاستجواب عندما يعود إلى بلادهم ، وفي هذا الصدد ، فإنك تخاطر بالتعرض للمعاملة القائمة على الحماية ولذلك تم منحهم الحماية المؤقتة “.