آخر الأخبارتقاريردولية

بطل ويستحق التكريم.. تعليقات من عنصريين ومتطرفين غربيين تمجد منفذ مجزرة نيوزيلندا

قال صحيفة افتونبلاديت السويدية ,,,, العالم في صدمة من عمل ارهابي مروع …وجانب مظلم عنصري متطرف يرحب ويبرر …. فبين جثث مكومة غارقة في دمائها، جرحى بالعشرات بعضهم يلفظ أنفاسه الأخيرة، حالة من الصدمة والذهول في “أحلك يوم من أيام نيوزيلندا”، عقب الهجوم المسلح على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش أثناء صلاة الجمعة.

 

تبدو هذه الصورة البارزة للمشهد، لكن سيل التعليقات على مواقع التواصل يكشف عن وجه آخر عنصري متطرف، وجه مؤيد للجاني، يهنئه على ما قام به في حق من “يستحقون الموت”. انهم المتطرفين العنصريين في أوروبا وامريكا ..




وعلى مواقع التواصل وبعض المنتديات الغربية، تغزو التعليقات المتطرفة المليئة بالكراهية الصفحات، وبكلمات لا تخلو من العنصرية يتسارع كثير من الناشطين للتعبير عن الفخر بما قام به منفذ الهجوم الأسترالي بريندون تارنت، الذي قام ببث مباشر لأطوار المجزرة.

تعليقات تبرر ومجد السفاح الارهابي

وعلى موقع تويتر تساءل النائب الأسترالي السيناتور فرازر أنينغ، عقب ساعات من وقوع الحادث؛ إذا ما زال هناك من يعارض العلاقة بين هجرة المسلمين والعنف؟

ولم يكتف هذا النائب بالتعليق على مواقع التواصل، بل أصدر بيانا اعتبر فيه أن السبب الحقيقي لسفك الدماء في شوارع نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي يسمح للمسلمين المتعصبين بالهجرة إلى نيوزيلندا في الصفوف الأولى.

البيان الذي نشره النائب الأسترالي مبررا فيه ما حصل  (مواقع التواصل)

وألقى النائب في البيان ذاته اللوم على المسلمين وعلى الإسلام بصفة عامة، قائلا لنكن واضحين؛ فربما كان المسلمون هم الضحايا اليوم، وعادة يكونون الجناة. المسلمون في جميع أنحاء العالم يقتلون الناس باسم عقيدتهم”.






وعلى النغمة نفسها عزف عدد من النشطاء، معتبرين أن الضحايا هم الجناة، وعلى أحد المنتديات قال أحد المتفاعلين مع المجزرة: لم يستهدف بريندون (الجاني) الأبرياء. لم يهاجم المراهقين في حفل موسيقى البوب أو العائلات المستمتعة بقضاء ليلة في نزهة عامة.

السفاح القانل

لقد وجّه ضربة فعالة للغاية ضد جزء من الآلة السياسية التي لا تزال تشارك بنشاط في مهاجمة شعبه ومحاولة القضاء عليهم. في إشارة إلى المسلمين الذين يدمرون وطنهم وشعبهم، حسب قوله.




وعلى المنتدى ذاته، اعتبر مشارك آخر أن ما قام به المنفذ يستحق الاحترام، في حين اعتبر معلق على موقع فيسبوك أنه يستحق ميدالية لما قام به.

تعليقات باللغة الفرنسية يحتفي جزء منها بما حدث (مواقع التواصل)

ورغم اختلاف جنسيات المعلقين، فقد تشابهت عدة تعليقات “احتفت” بالهجوم، معتبرة أنها المرة الأولى التي تسير فيها الأمور على نحو مخالف، في إشارة إلى الهجمات التي ينفذها مسلمون في أوروبا. وقال أحدهم للمرة الأولى يغير فيها الضحايا الأمكنة، ويتم تبادل الأدوار”.

أما معلق آخر فقد اعتبر أن وجود مسجدين في مدينة اسمها كرايست تشيرتش (كنيسة كرايست) يعتبر استفزازا في حد ذاته.




وختمت الصحيفة المقال بالقول …التطرف موجود وهولاء دخلاء على البشرية .. ..وضحايا الارهاب كثيرون …ولكن لو سأل المتطرفون الغربيون انفسهم من ضحايا التطرف “الاسلامي”؟  لوجدوا ان الضحايا  هم مواطنين مسالمين من المسلمين انفسهم ..في العراق وسوريا وليبيا … وغيرها من البلاد الاسلامية ..







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى