بسبب العملية الإرهابية التي نفذها لاجئ سوري ..ألمانيا تخطط لتقليص مزايا المهاجرين
أعلنت الحكومة الألمانية أنها بدأت بالفعل اتخاذ إجراءات قانونية تهدف إلى وقف وتخفيض الإعانات والمزايا المقدمة للمهاجرين، وذلك على خلفية حادثة هجوم زولينغن الذي اتهم بتنفيذه لاجئ سوري، وأسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين ألمان وإصابة ثمانية آخرين.
وأشارت الحكومة إلى أن هناك خططًا قيد الدراسة لتقليص الإعانات والمزايا للمهاجرين، بهدف تقليل عدد المهاجرين واللاجئين الذين تستقبلهم ألمانيا. هذه الخطط تعني أن الوضع سيصبح أكثر صعوبة وتشددًا بالنسبة للاجئين الجدد والمهاجرين الحاليين، مما يهدف إلى الضغط عليهم لمغادرة البلاد أو عدم التوجه إليها أساسًا.
يأتي هذا الإعلان بعد تعهد المستشار الألماني في الأيام الماضية بتكثيف عمليات الترحيل وتقليص الهجرة غير النظامية. يُقدر عدد السوريين في ألمانيا بحوالي مليون لاجئ، مما يجعلهم ثالث أكبر مجتمع من الرعايا الأجانب بعد الأتراك.
وذكرت صحيفة “دي فلت” أن معظم طلبات اللجوء المقدمة منذ بداية العام الجاري كانت من ثلاث دول رئيسية: سوريا، أفغانستان، وتركيا. من سوريا وحدها، تقدم 14,024 شخصًا بطلبات لجوء، مما يمثل انخفاضًا قدره 12.8% مقارنة بالعام السابق.