أخبار السويدأخبار منوعة

بريطانية تعثر في السويد على “شريط كاسيت” أضاعته في إسبانيا قبل 27 عاماً

قد تكون الصدفة اغرب من الخيال ، هذا ما حدث مع امرأة بريطانية تعيش وتعمل حاليا في السويد .

حيث عثرت المرأة  على شريط كاسيت غنائي كان يستخدم في تسعينيات القرن الماضي …  وأن كان من الصدفة  أن ترى مثل هذه الشرائط الآن في 2020  ، فأن من الخيال أن يكون هذا الشريط يعود لك وتكون فقدته في عام 1993 .

حيث بالفعل كانت المرأة البريطانية  أعدته بنفسها خلال قضائها عُطلة عائلية في إسبانيا في أوائل التسعينيات، وكانت آنذاك مراهقة عمرها 13 عام !




وأوضحت صحيفة  افتونبلاديت ، أنَّ «ستيلا ويدل»، وهي بريطانية تعيش في السويد ، كانت لا تزال في الثالثة عشرة من عمرها عندما فقدت شريط كاسيت أعدته بنفسها- يشمل أغاني  أجنبية متعددة ، وذلك عندما كانت في إسبانيا. هي وعائلتها في عطلة صيفية ، وتقول “ستيلا” إنها حزنت كثير وقتها لان الشريط ضاع منها !

البريطانية ستيلا صاحبة الشريط

وتقول إنها تتذكر هذا الشريط ، لإنها كانت قد قامت بإعداده قبل رحلتهم الصيفية ، حيث كان الاستماع للاغاني عبر شرائط الكاسيت الوسيلة الوحيدة للاستماع للاغاني بشكل منفرد في التسعينيات .




وتابعت الصحيفة القول: إنَّ شريط الكاسيت الضائع منذ 1993 ، عثرت عليه امرأة أسمها «ماندي» مهتمة بجمع المقتنيات القديمة في شاطئ قريب من جزر الكناري في 2017 .

وقامت المرأة بصيانة الشريط حتي اصبح يعمل ، واستمعت للاغاني الذي فيه ، وقامت  «ماندي» بعرض مجموعة من التحف  البلاستيكية التي عثرت عليها بالشواطئ ضمن معرض مقام في ستوكهولم في 2020،  ,

مكان فقدان الشريط – والعثور عليه

وبالصدفة حضرت البريطانية «ستيلا» صاحبة الشريط للمعرض المقام في ستوكهولم ،  وأثناء التجوال انتبهت إلى الشريط وقامت بفحصه ، ووجدت ترتيب الأغاني وشكل الشريط هو نفس شريطها الذي فقدته منذ 27 عام  ..لتصاب بدهشة “انه شريط الأغاني الخاص بها”  !






وذكرت الصحيفة أنَّ «ستيلا» أرسلت بريدًا إلكترونيًا إلى «ماندي» أخبرتها فيه أنَّ زيارتها للمعرض كانت مُذهلة….. إذا تمكنت من العثور على شريط الكاسيت الخاص بها ، و الذي فقدته قبل 27 عامًا، مشيرةً إلى أنَّ شريط الكاسيت سيظل في حوزة «ماندي» حتى نهاية جولة المعرض، قبل تسليمه إلى «ستيلا».

المرأة ماندي التي عثرت على الشريط

ورحبت ماندي التي عثرت على الشريط بإعادته لصاحبته الأصلية ستيلا عند انتهاء المعرض.

وبالرغم أن قصة الشريط قد تكون ” بسيطة وغير مهمة ” رغم غرابتها ، إلا إنها واحدة من أكثر المواضيع تداولا في التريند العالمي على السوسيال ميديا  بحسب “ديلي تلغراف” البريطانية، 

 






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى