أخبار اقتصادية

برنامج انتقال العمالة إلى شمال السويد يسير ببطء بسبب عدم رغبة العاطلين للانتقال للشمال

أعتبر وزير العمل السويدي أن مشكلة عدم انتقال المهاجرين العاطلين عن العمل لمناطق أخرة مثلا الشمال السويدي للبحث عن عمل تتسبب في تعميق مشكلة البطالة طويلة الأمد بين الأصول المهاجرة في السويد.




من جانب أخر فإن عملية اجتذاب مئة ألف شخص إلى شمال السويد ” نورلاند “تجري ببطء  وهي خطة يحاول مكتب العمل  السويدي تنفيذها لتوفير يد العمل المطلوبة في شمال السويد  .




ووفقاً لتقرير راديو السويد ، فأن مدينة  خلفيتو  Skellefteå   شمال السويد تحتاج للمزيد من اليد العاملة خلال السنوات الخمسة القادمة للعمل في  المشاريع الصناعية الكبيرة.




ويبذل المرشد المسؤول عن جلب موظفين للمدينة مارس ماركند قصارى جهده لجذب سكان جدد عندما يواجه حوالي 10 من سكان ستوكهولم الباحثين عن عمل وسكان مالمو الذين تم نقلهم لتجربة 





 في مدينة “خلفيتو  Skellefteå”  يوجد  مكان جيد للعيش فيه، لدي خبرة 47 سنة، حتى الآن هناك 1700 شخص يعملون في مصنع البطاريات الجديد بمحيط “خلفيتو  Skellefteå” عندما يعمل بكامل طاقته سيعمل هناك 4000شخص في ذات الوقت هناك حاجة للمزيد من الموظفين للمجتمع مثل الرعاية الصحية والمطاعم،

والمصنع في “خلفيتو  Skellefteå” هو مجرد واحد من جميع المصانع الجديدة المخطط لها في نوربوتن وفيستربوتن.





مشروع “ريلي يكارت”  الذي يقف وراءه من بين جهات أخرى الاتحاد الأوروبي ومنطقة فيستربوتن يسعى للحصول على عاطلين عن العمل في ستوكهولم وسكونا للانتقال شمالاً. لم يكن هناك الكثير من المهاجرين واستنتج المشروع أن  من الصعب للغاية نقل العاطلين من جنوب السويد إلى الشمال بسبب رفض العاطلين للعروض وأيضا مشكلة نقص المساكن داخل المدن ، حيث تتوفر المساكن خارج مدن الشمال في الأرياف والضواحي النائية.





سيلفيا فالتينوفا وزوجها “ماس دالين” من مالمو  جنوب السويد انتقلوا  إلى مدينة “خلفيتو  Skellefteå” شمال السويد  لإجراء مقابلة عمل ، وفي حال حصلت على العمل بعقد دائم وتوفير سكن من البلدية  تنوي الانتقال كمعلمة في المدرسة .  وتقول ان مدينة مالمو لديها منافسة كبيرة للحصول على عمل والحوافز سيئة ، وسيكون الأمر أسهل هنا مدينة “خلفيتو  Skellefteå” شمال السويد .




وتقول العائلة إنهم قادمين من تركيا  وهم من الأكراد ، وزوجها وطفلاها مستعدون للمجيء معها إلى شمال السويد، إنهم يحبون الثلج وسوف يتعلمون التزلج. يذكر أن عدداً  من وصلوا لمقاطعة نوربوتن وفيستربوتن في أقصى الشمال السويدي بلغ  حوالي ألفين  مهاجر خلال عام 2023 . إذا ظل المعدل على حاله خلال السنوات العشر القادمة فسيكون بعيداً عن رقم مئة ألف مقيم جديد حسب تقديرات منسقي الحكومة السويدية .




إذا كنت تفكر في الانتقال ننصحك بالتواصل مع مكتب العمل أو التواصل مباشر مع  بلديات الشمال السويدي 

من هنا

من هنا

من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى