رغم فارق العمر واختلاف الثقافات قصة حب تجمع بين امرأة سويدية وشاب تنزاني
مقولة الحب لا يعرف حدود ، تكون ظاهرة في السويد في قصص عديدة يتناولها الإعلام السويدي ، ومنها قصة المرأة السويدية ” سوزان” التي تعيش في Kungsbacka جنوب يوتوبوري ،، والتي تزوجت من شاب من تنزانيا بعد قصة حب كبيرة ..كما تقول سوزان !
سوزان امرأة سويدية تبلغ من العمر 49 عام ، تعيش في منطقة Kungsbacka جنوب مدينة يوتبوري تمتلك العديد من العقارات في مدن سويدية تحول ريعها لمساعدة الفقراء في أفريقيا ،
وقررت وهى في عمر 45 عام ، السفر إلى تنزانيا بوسط أفريقيا لمساعدة أطفال الشوارع هناك ، فوقعت في حب شاب تنزاني أسمه ” داودي مكاوي ” يبلغ من العمر 28 عام ، فكانت بينهم قصة حب انتهت بالزواج –
تقول سوزان: “الحياة قصيرة جدًا ولا أعيش الكثير من الوقت ..وقد تعلمت متابعة قلبي والاستمتاع بالحياة مع من أحبه فقد وجدت الحب الحقيقي بعد 44 عام “.
وتبدأ قصة سوزان عندما سافرت لتنزانيا لمساعدة الأطفال ، وهناك اضطرت للإقامة الدائمة فأرسلت للسويد لإحضار أطفالها الاثنين ، واستقرت في تنزانيا ، حيث تمتلك سوزان مجموعة عقارات في السويد جعلتها تقوم بتوجيه الدخل الكبير الذي تحصل عليه لمساعدة الفقراء الأطفال في تنزانيا.
وأسست سوزان مركز لدعم الأطفال ، ومستوصف ومدرسة صغيرة في تنزانيا ، بجانب بيت لها ولأطفالها ، ولكنها شعرت بالخوف كونها غريبة هي وأطفالها ، فقامت بتوظيف “حارس أمن شخصي ” هو الشاب التنزاني داودي موكاوي ، حيث بدأ العمل في حمايتها ومرافقة أطفالها ،ومرافقتها بشكل دائم .
ووفقا لسوزان فقد شعرت بانجذاب عاطفي نحو داودي عندما رأته ، وبعد شهر من عمله معها شعرت بالحب ، حيث وجدت فيه الأمن والقوة والحب والصدق ..كما تقول سوزان لصحيفة اكسبريسن السويدية .
وبدأت علاقة الحب بينهم وتطورت إلى قصة حب خلال 3 شهور ، كانت عليها أن تقنع أطفالها ، الذين رحبوا بالزواج ، كما كان على داودي أن يقنع عائلته بالزواج من أجنبية اكبر منه بالعمر وتختلف عن ثقافتهم وتقاليدهم …
وفي النهاية تزوج الاثنين رغم فارق العمر واختلاف الثقافات ، ويعيشون معنا حاليا في تنزانيا ، حيث يمارسون العمل التطوعي لمساعدة الأطفال الفقراء ، كما أن سوزان اشترت “يخت مائي” للقيام برحلات بحرية هي وأطفالها وزوجها داودي على السواحل التنزانية ، حيث كانت تحلم منذ الصغر بالقيام برحلات بحرية مع من تحبه ،،،
وتقول سوزان لصحيفة اكسبريسن ” إنها ستعود هي و داودي وأطفالها للسويد خلال الأشهر القادمة ، فهي تريد أن يشاهد زوجها السويد ومسقط راسها وكيف الحياة في السويد ،
كما يجب أن يشاركها أعمالها لكي يساعدها في أدارة العمل في السويد وتنزانيا ” ، ولكنها ستعود لتنزانيا لمواصله أعمالها الخيرية..
وتضيف سوزان لمراسل صحيفة اكسبريسن السويدية ” إنها تعيش اكثر أيام حياتها سعادة ، فهي لم تعرف الحب والاستمتاع بالحياة إلا عندما وجدت زوجها داودي ، فهو شاب خجول وصادق وقوي ومحب للأحرين ، ولديه علاقة رائعة مع أطفالي .