بدء محاكمة فتاة بتهمة نقل وتوزيع المخدرات لحساب عصابات المخدرات في ستوكهولم
تشهد اليوم محكمة فيسترنورلاند، أولى جلساتها الخاصة بمحاكمة أفراد التشكيل العصابي للإتجار بالمخدرات، الذين تم القبض عليهم ، ضمن عملية Trojan Shield،حيث بدأت اليوم محاكمة إحدى الشابات التي تنتمي لهذا التشكيل، بتهمة نقل وتوزيع أنواع مختلفة من المواد المخدرة على رأسهم مخدر “الامفيتامين” بالإضافة إلى الحشيش والكوكايين، حيث كانت تقوم بنقلها من مناطق وسط السويد إلى فيسترنورلاند، تحديدًا.
وكانت تلك الفتاة وهي من منطقة هارنوساند، ضمن ( 155) فرد ينتمون لتشكيل عصابي للإتجار بالمخدرات، تمكنت الشرطة من القبض خلال العملية الأمنية الدولية المعروفة باسم”Trojan Shield” وكانت الفتاة تعمل لحساب شبكة إجرامية تتحذ من ستوكهولم ووسط السويد مركز لنشاطها
وتم التنظيم والتنسيق فيها بين الشرطة السويدية والشرطة الدولية ضد الجريمة المنظمة، واعتمدت الأنظمة الأمنية بشكل أساسي في القبض المجرمين على تتبع نظام الرسائل المشفرة المعروف باسم ” Anom” الذي كان يتم من خلاله المراسلة بين أفراد العصابة، وقد مكنهم من معرفة مصدرها وأماكن التوزيع.
ومن ضمن المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية من الرسائل، أن هذه الفتاة قامت بالسفر عدة مرات بشكل دوري منذ الخريف الماضي إلى مناطق وسط السويد لشحن كميات كبيرة من المخدرات وجلبها إلى مدينتي (Härnösand و Kramfors)
بغرض توزيعها وبيعها، هذا بالإضافة إلى أنها كانت تقوم بتسليم المبالغ المحصلة من بيع المخدرات إلى رئيس تلك العصابة التي تعمل لديه في وسط السويد.
وكانت تلك الفتاة تتقاضى مبلغ يتراوح ما بين 4 إلى 9 آلاف كرون نظير توزيع وبيع المخدرات وذلك في العملية الواحدة.
كما أنها في إحدى رسائلها مع فرد آخر ضمن العصابة قالت “أن الأمور تسير بشكل طبيعي وأنها مستقرة، كما أخبرته أنها حصلت على مبلغ 5000 كرون في آخر عملية توزيع لها”.
وهذه ليست الفتاة الوحيدة التي تنتمي لهذه العصابة، فهناك العديد من النساء اللواتي يعملن هناك في توزيع المخدرات، هم الأكثر عرضة للمخاطر أثناء توزيع المخدرات. ويتورطون في عمليات إجرامية عديدة ويتعرضون لانتهكات جنسية أيضاً من رجال العصابات