انقلاب قارب كان على متنه 12 مهاجراً عراقياً حاولوا عبور المانش من فرنسا للوصول لبريطانيا
استقبلت خدمات الطوارئ الفرنسية 12 عراقيا بعد انقلاب قاربهم فى ميناء “بورت-ان-بيسين-هوبين” فى “نورماندي”، ليلة الخميس 30 – 31 ديسمبر. أنثاء محاولتهم العبور من فرنسا لبريطانيا تهريب عبر بحر المانس ، وتم نقل رضيع يبلغ من العمر شهرين إلى مركز مستشفى “بايو” الفرنسي في وضع صحي خطير .
وفي بيان لخدمات الطوارئ الفرنسي، ، أمدت استقب ال 12 مواطنا عراقيا كانوا يحاولون الوصول إلى إنجلترا،. وذلك بعد أن انقلب قاربهم بالقرب من ميناء “بورت-ان-بيسين-هوبين”، وهو مكان غير معتاد لمحاولات العبور من فرنسا إلى المملكة المتحدة -بريطانيا .
كما أعلنت السلطات الفرنسية ، عن تسعة رجال وثلاث نساء، من بينهم قاصران ، تم إنقاذهم من القارب ونقلهم إلى اليابسة سالمين . وبعد إجراء فحص طبي، “تم نقل رضيع يبلغ من العمر شهرين فقط إلى مستشفى ‘بايو’ برفقة والدته، لأنه كان يعاني من وضع صحي خطير “.
وبصرف النظر عن هذا الطفل ووالدته، تم استقبال المهاجرين العراقيين الـ10 الآخرين في غرفة وفرتها بلدية “بورت-إن-بيسين- الفرنسية”. وأضافت السلطات الفرنسية “يجري حاليا فحص فردي للوضع الاداري والقانوني لكل شخص”.
“واحدة من أبعد نقاط الانطلاق عن المملكة المتحدة”
ووفقاً لما ذكرته السلطات الفرنسية ، كان القارب الذي استقله المهاجرون العراقيون “صغيراً جداً” ويستوعب 5 أشخاص ولكن كان فيه 11 شخصاً ، وانقلب نحو الثانية صباحا في ميناء “بورت-أون-بيسين-هوبين” بمجرد انطلاقه.
وأضافت السلطات الفرنسية إن “هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مهاجرين يأخذون البحر من بورت أون بيسين” الفرنسية في إتجاة بريطانيا ، حيث أن درجة الحرارة كانت تتراوح بين 5 و6 درجات مئوية في تلك الليلة. كما إنها واحدة من أبعد نقاط الانطلاق عن المملكة المتحدة (حوالي 80 كم). وفي الشتاء القاتم، مع أمواج البحار، كانت أيضا واحدة من أسوأ الأوقات.”
وجرت محاولات عديدة لعبور القناة على متن قوارب مؤقتة في عام 2020، رغم المخاطر الكبيرة. وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر، غرق أربعة مهاجرين وفُقد ثلاثة أخرون، مما أدى إلى مقتل عائلة كردية إيرانية.