انفجاران يهزان هيلسنبوري وأوستورب..ومخاوف من زيادة عنف الشبكات الإجرامية مع الحكومة الجديدة
أسفر انفجار قوي وقع ليلة أمس عند مدخل مبنى سكني في أستروب Åstorp عن إصابة شاب في العشرينات من عمره بجروح خطيرة ، فيما شهد وسط هيلسنبوري انفجار مماثلا بعد حوالي نصف ساعة من الانفجار الأول، دون إصابات. وسط مخاوف أمنية من تصاعد الجريمة مع تشكيل الحكومة الجديدة ، حيث قد تزيد شبكات الجريمة السويدية من العنف بين بعضهم البعض بعد ظهور حكومة جديدة من المتوقع أن تشدد الخناق على تجارة وارباح الشبكات الإجرامية مما يزيد الصراع والعنف بين تلك الشبكات
ونقل SVT ، عن يورغن فينبيري من شرطة هيلسنبوري قوله، أنه جرى نقل الشاب الذي أصيب في انفجار مبنى أوستورب إلى المستشفى ، موضحا أن إصابته لا تهدد حياته على الرغم من خطورة جروحه، على حد قوله.
وأضاف فينبيري أن فرقة مكافحة المتفجرات بالكاد انتهت من العمل في الموقع، موضحا أنه لم يتم تحديد نوع وسبب الانفجار حتى الآن، لافتا إلى أنها قد تكون قنابل ثقيلة.
وكانت تلقت الشرطة عدداً من البلاغات قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس تفيد بوقوع انفجار في أوستورب، وأفادت البلاغات أن الانفجار تسبب في تحطم عدة نوافذ وتعرض مدخل المبنى لتدمير كبير.
كما تلقت خدمات الإنقاذ والشرطة بلاغات بوقوع انفجار في مدخل مبنى سكني وسط هيلسنبوري، قرابة الساعة الواحدة والنصف صباحا، ما تسبب في إلحاق الضرر بسيارتين، على أقل تقدير.
وتسبب الانفجاران في أضرار مادية جسيمة في الموقعين هيلسنبوري وأوستورب، حيث يبعدان عن بعضهما قرابة الـ20 كيلومتراً.
ومن جهتها، صنفت الشرطة الانفجارين تحت مسمى الشروع في القتل والتدمير العام ، ووصفت الأمر بالانتهاك الجسيم لقانون المتفجرات.