اندرش تينغيل،: همنا الأكبر وقف عدوى كورونا التي انتشرت في دور المسنين ولدينا 970 مصاب بالمستشفيات
قال خبير الأوبئة في السويد أنه ما يزال من الصعب تحديد ما إذا كان السبب المباشر لوفاة هؤلاء الأشخاص هو فيروس كورونا أو أسباب أخرى وذلك لأنه الأغلبية منهم هم من كبار السن و الذين لديهم أمراض أخرى.
و أضاف أن عدد الوفيات لا يزال على المستوى ذاته منذ الأسبوع الماضي ، و ما يزال من المبكر معرفة آخر الإحصائيات الدقيقة ، مؤكدا على أنه سيتم من الآن فصاعدا العمل بطريقة مختلفة لتحديث الأرقام و أضاف أن الالتزام بالتعليمات كالتباعد الاجتماعي و غسل اليدين و غيرها من التعليمات كان له أثر إيجابي .
و ناشد خبير علم الأوبئة مدراء دور المسنين على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسنين من الإصابة بالعدوى مشيرا إلى أن همهم الأكبر الآن هو تدارك تبعات انتشار العدوى في من دور المسنين وخاصة في العاصمة ستوكهولم .
وقالت مديرة إجراءات التأهب من مجلس الرعاية الاجتماعية أنهم لا يزالون يقومون ما بوسعهم لتأمين أدوات الحماية و الوقاية الطبية في البلاد، مؤكدة أنه لا يوجد أي إنقطاع كامل لهذه المواد لكنهم يواجهون صعوبة في وضع خطة على المدى البعيد لإمداد المراكز الطبية السويدية بمعدات الحماية ..
مشيرة إلى أنهم كجهة مسؤولة لن يقوموا باستيراد أي مواد للحماية ذات جودة عادية و التي تعطي شعورا كاذبا بالحماية، و إنما الأهم بالنسبة لهم الآن هو تأمين معدات ذات جودة عالية جدا ، تقي الأطقم الطبية في السويد من الإصابة بالعدوى .
و أضافت أن عدد المرضىبفيروس كورونا و الذين يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات السويدية هو حتى الآن 970 حالة منهم ما يفوق 500 مريض يتلقون العلاج في قسم العناية المركزة. و أشارت أن نتيجة العمل لأسابيع عدة لزيادة القدرة الإستيعابية للمراكز الطبية قد بدأت بالظهور ، حيث ثم حتى الآن زيادة هاته القدرة الإستيعابية بنسبة 80 بالمائة مجهزة لإستقبال المرضى ذوي الوضع الصحي الحرج .