السويديات لا ينجبن أطفال والمهاجرات انخفاض الانجاب لديهم.. أعداد المواليد الجدد في السويد تنخفض!
انخفاض نسبة المواليد الجدد في السويد هي مؤشر خطير مستمر منذ عامين ، وهو يشير لنتائج خطيرة في تراجع النمو السكاني للسويد ، فوفقاً للإحصائيات الجديدة ،خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2022 ، تم إنجاب 80 ألف و550 طفلاً في السويد. وهو الأقل منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأقل بنسبة 7.7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021. حسب مكتب الإحصاء SCB.
ووفقاً لــ للخبير السويدي راسموس أندرشون، خبير الإحصاء السكاني ، فأن السويد تشهد العدد الأقل في إنجاب الأطفال الجدد منذ عام 2005 ، ومنذ عام 2005 وما وراءه وحتى 2019 شهدت السويد زيادة في أعداد المواليد والأطفال والسبب كان أن هذه الفترة كانت فترة سياسة الهجرة المفتوحة ، مع ارتفاع خصوبة النساء المهاجرات ، وقد زاد عدد السكان بمقدار ما يقرب من 1.5 مليون نسمة منذ ذلك الوقت ..ولكن الوضع الآن يختلف بشكل عكسي !”.
وأضاف راسموس أندرشون : – انخفض عدد المواليد في البلديات السويدية ، حيث شهدت 207 بلدية سويدية من أصل 290 بلدية في السويد انخفاض في عدد المواليد الجدد – وفي 42 بلدية ، كانت عدد المواليد هو الأدنى منذ 15 عاماً على الأقل.
ويقول السويدي راسموس أندرشون ، لا يمكن استخلاص أسباب واضحة لانخفاض المواليد الجدد في السويد ، بينما يقول فيتور ميراندا، الديموغرافي في مكتب الإحصاء السويدي ، “في السنوات الأخيرة ، كان هناك ازدهار في السويد ولم يتم اتخاذ أي قرارات سياسية من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض عدد الأطفال.
وعلى الرغم من ذلك، استمر عدد الأطفال في الانخفاض – ولكن نستطيع أن ننظر بشكل أعمق أن نسبة زيادة الإنجاب كانت في الهجرة المفتوحة / وحاليا الهجرة مشددة ، يمكن القول أن النساء السويديات لا يرغبن بإنجاب الأطفال وهذا أسلوب حياة معروف لديهم ، ولكن بالمقابل فالنساء من أصول مهاجرة أصبحوا أقل رغبة في الإنجاب ولديهم قرار بتحديد عدد الأطفال ربما بسبب خروجهم من المنزل للعمل وخوض تجربة الحياة العملية في المجتمع السويدي ! .