انتقادات حزبية و إعلامية ضد وزيرة الثقافة السويدية لتصريحاتها الممتدحة لوزير الاسكان السابق محمد كبلان
وجهت الصحافة السويدية ، واحزاب سويدية بمقدمتها الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الليبرالي اتهامات قاسية ضد وزيرة الثقافة الجديدة ” أماندا ليند” – بعد أن امتدحت الوزيرة – وزير الاسكان السابق محمد كابلان (مسلم – تركي)
، و الذي أجبر على الاستقالة بعد انتقادات شديدة ضده في عام 2016. حيث قالت انه كان احد أهم الشخصيات المخلصة كان جزء من تاريخنا في حزب البيئة، في بناء التحالف الحزبي ، والعمل الحكومي . المصدر اخر الموضوع
-وقالت رئيسة الحزب المسيحي ورئيس الحزب الليبرالي إن تصريحات الوزيرة مخيفة ومخيبة للامال ، و تحتاج إلى توضيح سريع وتصحيح ….. ، واستعادة تلك التصريحات جدال كبير كان حدث في 2016 اثناء استلام الوزير محمد كبلان وزارة الاسكان السويدية في حكومة لوفين السابقة .
والعلاقة بين وزيرة الثقافة الحالية أماندا ليند، ووزير الاسكان السابق محمد كبلان ، ان الاثنين زملاء في حزب البيئة ، وعملوا معا في نشاطات الحزب والتحالف الحكومي –
وكان استقال محمد كبلان وزير الإسكان والتنمية المدنية والتكنولوجيا السويدي من منصبه يوم الاثنين 18 ابريل 2016 بسبب مقارنته الإسرائيليين بالنازيين ، وظهوره مع أتراك قوميين متشددين. مما سبب عاصفة من الانتقادات واتهامه ان لديه ميول دينية عدائية ،
كما قارن السويديين الذهابين الي تنظيم الدولة بالسويديين الذين تورطوا بحرب فنلندا وروسيا .
أماندا ليند وزيرة البيئة علقت فورا على النقد والاتهامات ببيان لها مساء اليوم قالت فيه :
– ارتكب محمد كابلان الأخطاء التي جعلته غير قادر على الاستمرار كوزير. كان من الجيد والمعقول أن استقال. ما أردت قوله في خطابي هو أن محمد كابلان كان جزءًا من متابعة السياسات الرائعة لحزب البيئة خلال فترة ولايتنا الأولى في الحكومة السويدية – وان كان له تعليقات خاطئة فقد صحح الخطأ ولكن لا يقلل من كفائته وجهوده .
المصدر