امرأة سويدية تفقد ابنها أثناء “البركتيك” تتهم المسئولين عن تدريب ابنها بالإهمال !
في قصة مأساوية لأم سويدية نشر التلفزيون السويدي وفاة شاب سويدي أثناء قيامه بالبركتيك في أحد مستودعات ومخازن البضائع في مدينة “أوميو ” شمال السويد ،وتم دفن الشاب لوكاس البالغ من العمر 24 عامًا اليوم السبت وسط حزن عائلته وزملاءه ، إلا أن والدته ، إريكا تواجه صعوبة في قبول موت أبنها الشاب أثناء قيامه بالبركتيك ، وتطالب بتحقيق واضح ” كيف مات ابني أثناء قيامه بالبركتيك ..وأين وسائل السلامة في العمل !.
تقول الأم ” إريكا” – كان ابني لوكاس سيعيش اليوم لو كان لديه التوجيه الصحيح في العمل ، ولو كانت إجراءات السلامة يتم تنفيذها ، وتضيف كان يوم حزين عندما وقع الحادث الخطير لابني في مكان العمل في Motorcentralen في Umeå. ذهب ابني لوكاس إلى فترة البركتيك في الصباح ، لكنه لم يعد إلى المنزل.
وعندما اتصلوا بي قالوا احضري للمستشفي لان ابنك أصيب بالعمل ، وذهبت لاجد ابني “جثة ” لا تتحرك ، لقد مات ، شعرت بالصدمة ولا اعرف ماذا حدث …… علمت لاحقا أن أثناء قيام ابني بالتدريب انقلبت بضائع ثقيلة من شاحنة اليد على حامل الإطارات الذي يعمل عليه ابني ، أصيب لوكاس البالغ من العمر 24 عامًا بجروح بالغة لدرجة أنه توفى فورا .
تنتقد ” الأم ” إريكا بشدة كيفية وقوع الحادث المميت. كان هذا هو اليوم الرابع للابن في هذا البركتيك ، ووفقًا للمعلومات الواردة إلى الأسرة ، فقد عمل بمفرده مع متدرب آخر عندما وقع الحادث.فلم يكن هناك مشرفين معهم ، لقد مارسوا عمل تدريبي خطير وهم متدربين بدون مشرفين …!
“الأم” لا ترغب في تحديد شخص مذنب ، لكنها تعتقد أن الشركة مسؤولة ، وموظفين مكتب العمل مسئولين عن توجيه ابني لبركتيك لا يلتزم بقواعد السلامة والامان للمتدربين …ويجب التحقيق الشامل بالحادث لمعاقبة المسئول عن الإهمال ، فهي تعتقد أن الحادث بسبب الإهمال.
– لو كان المشرف في مكان قريب ، لكانوا منعوا الخطأ . ثم ربما عاش ، كما تقول.الأم!
ورفضت الشركة التي كان يتدرب فيها الشاب التعليق على الأمر ، معتبرة أن التحقيق الذي تجريه الشرطة مستمر…بينما علق مكتب العمل أن هذه حوادث عمل لا علاقة لمكتب العمل بها ..
ووفقا للتحقيقات ، أجرت هيئة بيئة العمل السويدية بالفعل تحقيقاتها . ولكن لم يبرز شيء يدل أن موت الشاب نتيجة لإهمال أو مسئولية العمل بشكل مباشر ,,,واغلق التحقيق!
لكن العائلة تنتقد مدى سرعة قيام هيئة بيئة العمل السويدية بالتحقيق في الأمر ، وبأنهم توصلوا إلى استنتاج مفاده أن صاحب العمل وشركته لم يرتكب أي خطأ ! .
الأم تعلق …هذا هو الواقع في السويد ، لا نستطيع أثبات الخطأ على المؤسسات ، لانهم يعتقدون انها حوادث نادرة ، – لكنني ” أم” ولا يمكنني استعادة أبني الوحيد لوكاس ، لكن أشعر أنه من المهم بالنسبة لي تصحيح هذه الأخطاء لكي لا تحدث مع أخرين ، فسوف يأتي متدربين غير ابني ، وربما يتعرضون لحوادث إهمال …وتقول الأم ” سوف تستمر الحياة للجميع كما هي . ولكن ليس بالنسبة لي! .. لأني فقدت ابني الوحيد “