تجارب اجتماعية وتجاريةقضايا العائلة والطفل

امرأة سويدية انفصلت عن زوجها لتتزوج من صديقتها ..

في السويد حيث الحرية المطلقة في اختيار جنسك وميولك الجنسية تجاه الطرف الأخر ، فالدولة والمجتمع والقانون  يدعموا  الحرية في اختيار الميل لكل مواطن ، ولكــــن ربما يجد البعض من غير السويديين (الأوروبيون) صعوبة في تقبل ذلك ،، لأسباب تتعلق بالمعتقدات الدينية والثقافية ، ولكن تظل نقطة التقابل في المجتمع السويدي هي قبول الآخر .




تقول ماريا لينونين وهي امرأة سويدية في بداية الأربعين من عمرها  أنها وجدت أن الحياة مع زوجها غير متزنه وتشعرها بالاشمئزاز ، كان لقاءها بعلاقة حميمة مع زوجها كل أسبوعين أمر مقزز  كانت لا تزال مصممة على أن تكون الحياة أفضل من ذلك وأن تسير بشكل أخر  ،و هذا ما قاله لها الجميع. 





كان قرارها الأول الانفصال عن زوجها ، وتفهم الزوج رغبة زوجته بأنه لا تجد ميل للرجال.. و أن هذا الشعور يزداد لديها مع الوقت .. وبالفعل انفصلوا  وما زالت تعمل هي وزوجها السابق معًا بشكل جيد – 

ماريا على اليسار وخطيبتها إيما على يمين الصورة 





بعد فترة من انفصالها عن زوجها كانت ميول  ماريا تزداد ابتعاد عن الرجال رغم أنها امرأة بشكل كامل ، لذلك وجدت نفسها تلقائيا تدخل في علاقة  حب مرة أخرى ولكن مع امرأة أخرى .. هذه المرأة الأخرى هي إيما إلياسون والتي لديها أيضا ميول تجاه نفس جنسها ، لقد شعروا الاثنين بعلاقة حب تجمعهم ولذلك قرروا التعايش معاَ  . 

ماريا وإيما متعايشين معاً

 

 



تقول ماريا قبل سنوات لم يكن هذا الارتباط مقبول في المجتمع السويدي ، وكان من الصعب قبول هذه الفكرة حتى مع شعورك بالإنجذاب نحوها ، ولكن الآن تريد ماريا هي وخطيبتها إيما إلياسون منح الأمل للآخرين الذين هم مثلها وفي حيرة من علاقتهم بأزواجهم الرجل بأن يتخذوا قرار ويواجهوا هذا الموقف لكي تستمر حياتهم للأفضل . 





وتؤكد ماريا وخطيبتها إيما أن التعايش مع شخص من نفس جنسك أمر فيه الكثير من التقارب والتفاهم من حيث فهم بعضنا لبعض واحتياجات بعضنا لبعض ، نستخدم نفس الأدوات النسائية والملابس والمستحضرات التجميلية ، يوجد تشابه واندماج كامل يجعل الحياة أفضل بالنسبة لنا .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى