امرأة تفقد جنينها قبل أن يرى الحياة بسبب الانتظار لساعات طويلة في أحد مستشفيات نيشوبينغ
خسرت سيدة مولودتها قبل أن ترى الحياة جراء انتظارها ساعات طويلة في أحد مستشفيات نيشوبينغ لإجراء عملية قيصرية عاجلة.
ونقل التلفزيون السويدي عن الوالدة وتدعى سارة هدمان قولها، ” لقد شعرت بأنها الركلة الأخيرة لابنتي في رحمي…لقد انتظرت طويلا”
وفي تفاصيل القصة، التي بثها التلفزيون، ضمن برنامج خاص بالانتخابات المقبلة -تناول مطالب الناخبين بشأن قطاع الرعاية الصحية في السويد- أن سارة نقلت إلى المستشفى Nyköpings lasarett العمومي بعد إحساسها المفاجئ، وهي في أسبوعها الـ 36 من الحمل، بقلة تحركات الجنين داخل بطنها، فضلا عن تغير شكل تلك الحركات.
اضطرت الأم للانتظار ساعات طويلة، حيث كان تُجرى الفحوصات اللازمة لها قائلة، إنها مكثت أكثر من خمس ساعات تحت الفحص قبل أن يقرر الطبيب المختص إجراء ولادة قيصرية، لكن بعد فوات الآوان، إذ توفيت طفلتها في رحمها.
وقالت سارة إنه عند الساعة 8:24 صباحا شعرت بركلة ابنتي الأخيرة في رحمي.
وعلى الرغم من الشكوى، التي تقدمت بها الوالدة إلى مفتشية الرعاية الصحية، إلا أن المفتشية رأت أن العيادة النسائية في المستشفى لم ترتكب أي خطأ، معتبرة أنها قامت بكل إجراءات الفحص المطلوبة.
وفي هذا الإطار علقت ماريا توانا يوهانسون، رئيسة عيادة النساء في مستشفى Nyköpings lasarett بالتأكيد أنه في هذه الحالات، يتم إجراء تقييم طبي قبل العملية القيصرية للأخذ بعين الاعتبار صحة الأم والطفل، مؤكدة أنه إذا اعتبر الطبيب المسؤول أن العملية القيصرية يجب أن تتم على الفور، فلا يجوز على المريض الانتظار مطلقاً، مشيرة إلى وجود نقص في القابلات قد تسبب بإطالة مدة الفحوصات الطبية.
ونقل التلفزيون عن كل من يوهانسون والأم سارة دعوتهما لتوفير المزيد من الممرضات والقابلات، مطالبتين السياسيين في البلاد بتخصيص موارد كافية لهذه الغاية.