النساء المهاجرات معرضات للاضطهاد بشكل مضاعف في السويد (تقرير)
في السويد تستمر مشكلة اضطهاد النساء من أصول مهاجرة حيث تكون فئة النساء المهاجرات ضعيفة غير قادرة على مواجهة تسلط الرجل أو صاحب العمل ، فهؤلاء النساء يحملون ثقافة الرضوخ للرجل ولصاحب المال والعمل .
أحد هذه القضايا يتعلق باضطهاد الرجل في العائلة للمرأة وهذه قضايا صنفت بقضايا الشرف العائلي ، وأغلب هذه الفئة من النساء المهاجرات من خلفية إسلامية وعربية ، ولكن يوجد نوع أخر معاكس تماماً لهذه القضايا ويتم فيها أيضا اضطهاد المرأة وهو استغلال النساء المهاجرات في أعمال الدعارة وأغلب هذه الفئة من النساء من أصول أسيوية وأوروبا الشرقية .
حاليا تجري حاليًا محاكمة تتهم فيها امرأة في الخمسينيات من عمرها في مقاطعة بليكنج جنوب السويد ، هذه المرأة هي سويدية من أصول اسيوية قامت بتأسيس شبكة دعارة في السويد ، بعد أن تم الكشف عن إدارتها منزل للدعارة في كيرخانستاد، في هذه القضية هناك تسع نساء مجني عليهن وجميعهن مهاجرات .
أنا ليدين من جمعية سويدية لمساعدة الفتيات والنساء ، صرحت للقناة الرابعة بالإذاعة السويدية أن النساء المهاجرات اللاتي ينتهي بهن الأمر إلى ممارسة الدعارة في السويد غالبًا ما يكنّ في وضع اضطهاد مضاعف، ويمكن أيضًا على سبيل المثال عدم تمكنهن من الوصول إلى نظام الرفاه الاجتماعي السويدي بنفس الطريقة التي تتمتع بها النساء السويديات .
، وتقول أنا ليدين أن النساء اللاتي يبيعن الجنس يجبرن في كثير من الأحيان على القيام بذلك لأسباب اقتصادية منها إرسال الأموال إلى عائلاتهم، والخضوع للرجل أو المرأة صاحبة المال والعمل وهم يعملون في ممارسة قد تصل 5 إلى 6 مرات يومياً مقابل مبالغ قد تصل 3000 كرون ولكن لا يحصلون إلا على أقل من 500 كرون فقط يومياً
تضيف ليدين أيضًا أنهن أهداف سهلة لأولئك الذين يرغبون في استغلالهن كما هو الحال في بلدية كيرخانستاد، حيث قامت المرأة بها في بيت الدعارة بتهديد النساء والضغط عليهن للقيام بهذه الأعمال وفقًا لآنا ليدين، هذا ما يمكن ملاحظته في جميع السياقات، تضيف ليدين.
ومن الواضح أن من يدير بيتًا للدعارة يعلم أن النساء يتجاوزن حدودهن ويشعرن بالخجل، وتضيف للإذاعة السويدية بأن هذا يحدث في جميع المدن السويدية الكبيرة نسبياً