.الناشطة السويدية غريتا تونبرج ستدفع ثمناُ غالياٌ لموقفها! “انتقادات وعزل في الإعلام الغربي”
تتعرض الناشطة السويدية غريتا تونبرج (بالسويدية: Greta Thunberg) لانتقادات وعزل إعلامي بعد موقفها الداعم لغزة وانتقاد إسرائيل ، كما انقسمت حركة غريتا المناخية الدولية والتي أسستها غريتا بعد إعلان غريتا عن موقفها الداعم لغزة ، وبدأت وسائل إعلام غربية باتهام الناشطة السويدية بمعاداة السامية وبطفولتها وجهلها بالسياسة ، كما بدء عزلها إعلاميا في محاولة لتهميش نشاطها .
من جانب أخر أعلن لتنظيم الدولي لحركة انقاذ المناخ في ألمانيا وهو جزء من حركة انقاذ المناخ التي تقودها الناشطة السويدية عن رفضه لموقف غريتا وانتقاده لموقفها ووقف النشاط المشترك مع غريتا – وتأتي هذه الانتقادات بعد أن لجأت غريتا كزعيمة لحركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” للمناخ إلى حسابها الدولي على إنستغرام وشنت هجوما شرسا على إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
في الوقت نفسه، كتبت صحيفة “جمعة من أجل المستقبل” التي تتزعمها غريتا أن وسائل الإعلام الغربية غير محايدة ” ويتم تمويلها من قبل حكومات إمبريالية تتخذ موقفًا لصالح إسرائيل”.
في المقابل شنت العديد من وسائل الإعلام الأوروبية وكتاب ونشطاء غربيين هجوم على الناشطة السويدية غريتا اعتبروها مراهقة لا تعي ما تقول وتعادي السامية ، كما بدئوا في إزالة مواد إعلامية سابقة تشيد بالناشطة السويدية ، وتعهدت وسائل إعلام إسرائيلية في أن تدفع الناشطة السويدية ثمناُ غالياُ نتيجة موقفها